يسعى أليكسيس تسيبراس اليساري اليوناني -الذي خسر معركته مع المؤسسة الأوروبية لإنهاء إجراءاتها التقشفية ضد بلاده- لإعادة انتخابه، اليوم الأحد، بعد شهر من استقالته من منصبه كرئيس للوزراء. ويخوض حزبه سيريزا معركة انتخابية صعبة مع حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ بزعامة فانجيليس ميماراكيس الذي يتهم تسيبراس بالعجز في التعامل مع الدائنين الدوليين الذين كانوا يحاولون تقديم حزمة انقاد للدولة المثقلة بالديون. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم تسيبراس بنسبة ضئيلة لذا فانه في حالة فوز ميماراكيس فلن تكون النتيجة مفاجئة. وسيتعين على الحكومة الجديدة الترتيب لإعادة رسملة البنوك في اليونان وانهاء السيطرة على رأس المال التي فرضت في يونيو حزيران لمنع انهيار النظام المالي. وستكون انتخابات اليوم ثالث انتخابات هذا العام بعد الانتخابات العامة التي أجريت في يناير كانون الثاني والتي جاءت بتسيبراس إلى السلطة واستفتاء يوليو تموز حول الموافقة على خطة جديدة للانقاذ والتقشف من الاتحاد الأوروبي.