كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية، أسباب بقاء المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وتجديد الثقة في اللواء مجدي عبد الغفار في منصبه وزيرًا للداخلية في التشكيل الوزاري الجديد. وقال المصدر، إن من الأسباب الأولى هي الضربات الاستباقية التي تم توجيها للخلايا الإرهابية في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى كشف عدد كبير من المتورطين بالعمليات الإرهابية. كما أضاف المصدر، أن نجاح خطة تأمين المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ بالتعاون مع القوات المسلحة أظهرت مدى ارتقاء الوزير بالملف الأمني خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى تعامل عبد الغفار مع عدد من الأزمات والملفات داخل الوزارة في الفترة الأخيرة بحكمة، ومنها أزمة أمناء الشرطة بالشرقية، وبعض تجاوزات رجال الشرطة والتي أحال جميعها لقطاع التفتيش والرقابة بالوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين دون تهاون أو تستر على فساد أو أي استغلال للسلطة ضد المواطنين، وهو ما لاقى استحسانًا وقبولًا لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي طالبه باستمرار بذل الجهد والعطاء لتحسين المنظومة الأمنية بما يتوافق مع المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد. وأضاف، أن نجاح خطة تأمين افتتاح قناة السويس في الشهر الماضي كانت من ضمن الأسباب الرئيسية في الإبقاء على الوزير. كما نجح عبدالغفار في الملف الأمن الجنائي وما تحقق في ضبط العديد من التشكيلات العصابية ومداهمة البؤر الإجرامية والقضاء عليها وضبط عدد كبير من تجار الأسلحة النارية والمخدرات.