يحاول سكان قرية فيليكا ايفانكا الصربية حيث قتل ليوبيسا بوجدانوفيتش الذي كان جنديا في حرب البلقان بالرصاص 13 شخصا فجر الثلاثاء التعافي من آثار فقد ذويهم وأحبائهم. وضحايا بوجدانوفيتش هم ستة رجال وست نساء وطفل في خمسة منازل. كما قتل والدته وابنه وأطلق على زوجته الرصاص قبل أن يقتل نفسه. وقال زيفومير ستارسيفيتش زوج اخت بوجدانوفيتش «منذ اللحظة التي بدأ فيها يتردد على منزلي وبدأت أنا أزوره كنا نتبادل الزيارات كثيرا.. لم ألاحظ أي شيء يشير إلى أنه قادر على الإقدام على مثل هذا الأمر». ولم يتضح الدافع وراء القتل الذي نفذه بمسدس نصف آلي عيار 9 ملليمتر بعد الساعة الخامسة صباحا. وقال أحد القرويين إن بوجدانوفيتش وهو من مواليد عام 1953 شارك في حرب البلقان التي دارت خلال الفترة من 1991 إلى 1995 في كرواتيا خلال انهيار يوغوسلافيا الاتحادية وإن لديه تصريحا بحمل أسلحة نارية. وفقد هو وابنه وظيفتهما لدى شركة سلوفينية في صربيا العام الماضي. وقالت وسائل إعلام صربية إن والد الرجل وعمه انتحرا قبل عدة سنوات. وقال ماليبور ستويانوفيتش وهو من أقارب بوجدانوفيتش «كان شخصا شريفا مجتهدا.. لم تكن بينه خلافات مع أي احد. من قتلهم كانوا أقرب أقربائه. لا أدري ماذا أقول». وقالت الشرطة إن بوجدانوفيتش صوب المسدس إلى نفسه بعد أن رأى دورية للشرطة تقترب من القرية. وفي عام 2007 قتل رجل في قرية يابوكوفاك بشرق صربيا بالرصاص تسعة أشخاص وأصاب اثنين وفي عام 2002 في بلدة لسكوفاك بجنوب صربيا قتل رجل سبعة بالرصاص.