أمرت النيابة بإخلاء سبيل الطفلين احمد وصالح 12 و13 سنه من سراي النيابة والذين تسببا في تفجير الاحداث بقيامهما برسم شعار النازية بجوار إسميهما علي سور المعهد الازهري، ولم توجه النيابة لهما أية تهم، بعد أن أكدا في أقوالهما أنهما رسم الشعار ولايعرفان مضمونه، وكتبا إسميهما فقط علي الجدران ولم يقصدا الإساءة لأحد. وأمر قاضي المعارضات بمحكمة الخانكة بتجديد حبس 15 متهما في أحداث الخصوص الثانية، والمتهمين بإثارة الشغب ومهاجمة قوات الامن عقب دفن جثامين ضحايا الاحداث الاولي وجميعهم من خارج الخصوص ووجهت لهم تهم إحراز الاسلحة الخرطوش وقنابل المولوتوف كما أمر احمد عيس مدير نيابة الخصوص، بضبط وإحضار 20 متهما جديدا من المتورطين ليرتفع عدد المطلوبين من المحرضين والمتورطين في الأحداث الاولي بالخصوص إلي 32 متهما. ويعقد غدا الخميس، بمدينة الخصوص جلسة صلح بحضور الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية واللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، وجميع القساوسة والاباء بالخصوص ووجهاء المنطقة والقيادات الشعبية ووفد من الأزهر، بحضور عدد كبير من أهالي الخصوص والضحايا من الطرفين، للتأكيد علي التهدئة وعدم إثارة العنف فضلا عن وقف الشائعات التي تتسبب في تأجيج الموقف والإحتكام إالي القانون فيما وقع من أحداث وتقديم المتورطين والمتسببين في أحداث الفتنة للمحاكمة. فيما أكد الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية ان هناك من يحاول النيل من هذه الأمة باللعب علي وتر إثارة الفتنة الطائفية موضحا ان بداية الاحداث في الخصوص لم تكن طائفية علي الإطلاق، وانما هي مشاجرة لاعلاقة لها بالدين لكنها تطورت إلي مواجهة بين الطرفين، ودعا المحافظ كافة الاطراف إالي الإستجابة لصوت العقل والدعوة للتأكيد هلي التهدئة، مشيرا إلى أنه شكل لجنة لبحث أية إصلاحات تحتاجها اية منشأت عامة او خاصة إضيرت في الأحداث. من جانبه أكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، «أن اجهزة الامن تراقب الموقف عن قرب، ولن ننسحب من الخصوص إلا بعد عودة الهدوء التام وإتمام عمليات الصلح ولتهدئة بين كافة الاطراف، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق القانون علي الجميع وأن اجهزة الأمن سوف تلقي القبض علي كافة المتورطين في الاحداث والمحرضين عليها في إطار قرارات النيابة بضبط وإحضار 32 متهما وما ستكشف عن التحقيقات». ونظم العشرات من شباب مدينة بنها بالاشتراك مع أحزاب إسلامية مختلفة وأقباط رافعين المصاحف والصلبان مسيرة حاشدة مساء امس، من أمام كنيسة العذارء ببنها، وجابت الشوارع الرئيسية وميدان العادلى للتنديد بالعنف.