أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم وضع اثنين من نشطاء اليمين اليهودي المتطرف قيد الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بعد مقتل الطفل الفلسطيني على دوابشة ووالده سعد دوابشة حرقا بأيدي مستوطنين متطرفين في نابلس شمال الضفة الغربية قبل نحو عشرة أيام. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن وزير الدفاع موشيه يعالون وقع اليوم، الأحد، أمري اعتقال إداريين لمدة 6 أشهر بحق ناشطي اليمين المتطرف إفياتار سلونيم ومئير إيتينغر، المشتبه فيهما بالضلوع في أعمال عنف ضد فلسطينيين. ومئير ايتينغر هو حفيد الحاخام المتطرف مئير كاهانا، مؤسس حركة كاخ العنصرية المناهضة للعرب الذي اغتيل العام 1990. وبحسب القانون الإسرائيلي، تستطيع السلطات العسكرية اعتقال مشتبه به إداريا لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد دون توجيه اتهام أو صدور حكم قضائي بحقه. وقالت الإذاعة إن أجهزة الأمن الإسرائيلية داهمت صباح اليوم عددا من النقاط الاستيطانية العشوائية في منطقة رام الله واعتقلت 10 شبان يهود للاشتباه فيهم بالضلوع في عدة أعمال عنف ضد فلسطينيين، أخطرها إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما بنابلس. وكان مستوطنون يهود متطرفون أحرقوا فجر الجمعة 31 يوليو الماضي منزلا لعائلة دوابشة الفلسطينية في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن استشهاد الرضيع الفلسطيني علي دوابشة (عام ونصف العام) ووالده سعد أمس متأثرا بإصابته في الحريق وإصابة شقيقه أحمد (4 سنوات) ووالدته بحروق خطيرة.