خلا المربع الذهبي في بطولة العالم للأندية لكرة اليد من أي فريق عربي للمرة الأولى منذ 2002، بعد هزيمة السد القطري صاحب الأرض والأهلي المصري والإفريقي التونسي في دور الثمانية أمس الإثنين. وخسر السد 21-20 أمام جامعة سيدني، وهو الفريق الوحيد من الهواة الذي يشارك في البطولة بسبب عدم وجود دوري للمحترفين أستراليا. وحقق جامعة سيدني الذي سيواجه برشلونة الإسباني في قبل النهائي انتصاره الأول في أربع مشاركات بالبطولة، بعدما خسر الفريق الأسترالي 13 مباراة متتالية في المسابقة من بينها أربع هزائم أمام السد. وأصبح جامعة سيدني أول فريق من الأوقيانوس يضمن الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى في البطولة، بعدما تغلب على منافسه القطري الذي نال اللقب في 2002 ووصل للنهائي في 2010 و2014. وعاد الأهلي وصيف بطل 2007 للبطولة بعد غياب طويل لكنه خسر20-16 أمام برشلونة الفائز باللقب في آخر نسختين، الذي بدأ اللقاء بقوة ليحرم منافسه المصري من التسجيل في أول خمس دقائق تقريبًا. واستعان برشلونة بفيليب يتشا وكيريل لازاروف وكاميل سيبرتشاك من على مقاعد البدلاء، ليفرض سيطرته على مجريات اللعب ويتقدم 8-5 ، ثم ابتعد الأهلي عن التسجيل لست دقائق قبل أن يقلص الفارق إلى 11-6 مع تبقي خمس دقائق على نهاية الشوط الأول. وأنهى برشلونة الشوط الأول متقدما 12-8 ، ثم ضغط الأهلي بقوة في النصف الثاني من اللقاء لكنه لم يتمكن من تعويض الفارق ليواجه السد غدًا الثلاثاء ضمن مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن. وتماسك الإفريقي في بداية اللقاء قبل أن يخسر 27-24 أمام فوكس برلين الألماني، الذي استفاد من عشرة أهداف ليبتار ناناديتش. ويلعب برلين في قبل النهائي مع فسبريم المجري وصيف بطل أوروبا، الذي فاز 27-24 على تاوباتي رغم مقاومة شديدة من الفريق البرازيلي في الشوط الأول.