نظم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، ندوة تأبين الفنان الراحل سامي العدل، بحضور عدد من الفنانين، منهم "شقيقه محمد العدل ومجدي كامل وسلوى محمد علي ونشوى مصطفى وسامح الصريطي وغيرهم. وبدأت الندوة عقب عرض فيلم "أحلى الأوقات" الذي شارك الفنان الراحل في بطولته مع حنان ترك وعمرو واكد وهند صبري ومنة شلبي، وأخرجته هالة خليل، وفي بداية كلمته ألقى المنتج محمد العدل قصيدة رثاء، صاحبها بكاء جميع الحاضرين للندوة، من فنانين ونقاد وجمهور. وقال المنتج محمد العدل، إنه لولا شقيقه الفنان الراحل سامي العدل، ما كان دخل الوسط الفني، مشيرًا إلى أنه خريج طب بيطرى وشقيقه مدحت العدل خريج كلية الطب، ولم يكن هناك أي علاقة لهما بالحياة الفنية، وأن الراحل كسر عنده هو وأشقائه "خضة" رؤية النجم، عندما فكروا فى دخول العملية الإنتاجية، فكان يتواجد معهما بشكل دائم في معهد الفنون المسرحية الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، والفنان فاروق الفيشاوى وآخرون. ومن كلمات الحضور عن الفنان الراحل: سامح الصريطي: سامي العدل كان شخصًا خيرًا للغاية في حياته، وكان ذا طلة خاصة فى أي جلسة عمل تجمع فنانين كثيرين حتى لو كان هناك في الجلسة من هم أكثر نجومية، لكنه كان الأكثر حديثًا واحتواءً للجالسين وكان صاحب رؤية ومشورة. مسعد فودة: الفنان الراحل سامي العدل كان إنسانًا طيبًا خلوقًا، وهذا ما تبقى له بعد وفاته، وتوفى في يوم جمعة، وفي شهر رمضان، كما كانت جنازته لا يتوقعها أحد من كثرة أعداد الحاضرين، وكان الحزن يخيم على الجميع. نشوى مصطفى: الفنان الراحل سامي العدل كان والدًا لها، وهو ما شعرت به بعدما تعاملت معه في عدة أعمال فنية، فكانت مرشحة لأحد الأعمال الفنية فى بداياتها، ولكن فوجئت بفنانة أخرى تصور دوري، وبعدما غضبت بشدة وعلم عن طريق الصدفة الفنان الراحل سامي العدل بهذا الأمر دون أن يكون هناك بينهما سابق معرفة، حدثني هاتفيًا وأخبرنى ألا أغضب وأحزن، وفي اليوم التالي فوجئت به يحدثها بأنها مرشحة للمشاركة بدور هام من إنتاج شركتهم "العدل جروب". وإليكم كلمات قصيدة الفنان محمد العدل التي رثى فيها شقيقه: نمرة ع التليفون صاحبها مش موجود هو ف لحظة إختفى وهي ليها وجود كل ما أقول أمسحها إيديا تخذلني مكتوبلنا نفترق وبينا خيط مشدود ... علمني أكون طيب مهما الصحاب خانوا وكل شىء هين والشرفا بيبانوا وهو كان السهل ف صعوبة الدنيا وكان كمان الحياة والكون و ألوانه ... الصوت اللي كان عالي أجش خلاص ساكت كما الحزن النبيل للناس والرهبة مالية المكان بالموت إحساس مايتوصفش يا غربة الإحساس ... وكان شريك الألم و الشوق و أحلامي وهو اللي مد إيديه ف فجر أيامي سابنا لمين الخال وعمدة الجدعان النأب كان العدل و المبتدأ سامي فيديو للقصيدة