قالت المصورة التركية، نيلوفير دمير، التي التقطت صور جثة الطفل السوري «إيلان كردي»، التي صدمت العالم، إنها أصيبت بالجمود عندما شاهدته على شاطئ مدينة «بودروم» السياحية جنوب غرب تركيا. وأضافت المصورة التي تعمل لصالح وكالة «دوجان»، في تصريحات ل«سي إن إن»، «عندما رأيته أصابني الجمود، تسمرت في مكاني، مع الأسف لم يعد ممكنا فعل أي شيء لمساعدة هذا الطفل، فقمت بعملي، ولم أكن أتصور أن تحدث تلك الصور هذا التأثير». وتابعت: «نتنزه دائمًا على هذه الشواطئ منذ أشهر. لكن البارحة كان الأمر مختلفا، رأينا أولا جثة الصبي الأصغر الهامدة، ثم جثة شقيقه، أردت عبر التقاط صورهما نقل مأساة هؤلاء الناس»، موضحة أن جثتيّ شقيقه «غالب»، خمس سنوات، ووالدتهما «ريحانة»، عُثر عليهما كذلك على الشاطئ نفسه.