يُحب معظم المصريون "العمل الميري" نظرًا لما يتمتع به من امتيازات، وخير دليل على ذلك الأمثال الشعبية "دبورة على كمي ولا فدان عند أمي" و"إن فاتك الميري اتمرغ في ترابه"، إلا أن عدد من نجوم الفن تمردوا على ذلك وتخلوا عن مناصبهم في القوات المسلحة والشرطة، من أجل "الفن". أحمد مظهر .. عقيد جيش لُقب مظهر بفارس السينما المصرية، تخرج من الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبدالناصر، وألتحق بعدها بسلاح المشاة، وانتقل لسلاح الفرسان وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام 1948 ثم تفرغ للتمثيل وانتهت حياته العسكرية برتبة عقيد. سيد زيان .. طيار التحق زيان بمعهد الطيران، حيث تخصص في هندسة الطائرات ثم عمل بالقوات الجوية في القوات المسلحة، إلا أنه ترك ذلك المجال من أجل "الفن". عبدالخالق صالح .. لواء شرطة مواليد 1913، تخرج من كلية الشرطة، عمل في سلك البوليس، وأنهى حياته العسكرية لواء بالبوليس، وبدأ بعد ذلك حياته الفنية عام 1958، مع المخرج عز الدين ذو الفقار. محمود قابيل .. ضابط استطلاع تخرج قابيل من الكلية الحربية عام 1964 وعمل ضابطًا بالقوات المسلحة، وظل ضابط استطلاع طوال فترة حرب الاستنزاف والإصابة التي لحقته حالت دون مشاركته في حرب أكتوبر 1973، ثم اتجه إلى الفن وشارك في أفلام عديدة قبل أن يسافر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل التجارة، ثم عاد مرة أخرى في التسعينيات إلى السينما. صلاح الدين ذو الفقار .. ضابط شرطة تخرج صلاح من كلية الشرطة عام 1946، ليعمل ضابطًا ثم مدرسًا بالكلية، إلا أنه استقال ليتفرغ للفن، بعد أن منحه أخوه عز الدين ذو الفقار دورًا في فيلم "عيون سهرانة". إيهاب نافع .. طيار مقاتل تخرج من الكلية الجوية عام 1955 ومارس عمله كطيار مقاتلات، وقدم أول بطولاته السينمائية عام 1963 في فيلم "الحقيقة العارية" بجانب زوجته الفنانة ماجدة الصباحي، التي انفصل عنها فيما بعد. يوسف السباعي .. عميد جيش تخرج من الكلية الحربية عام 1937، وبدأ التدريس لطلبة الكلية الحربية سلاح الفرسان. وأصبح مدرسًا للتاريخ العسكري بالكلية الحربية عام 1943. وأختير مديرًا للمتحف الحربي عام 1949، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد وتقاعد عن الخدمة العسكرية، ليبدأ بعدها حياته الفنية حتى أصبح "فارس الرومانسية". ممدوح الليثي .. ضابط شرطة حصل على بكالوريس الشرطة، وكذلك ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1960، كما حصل على دبلوم معهد السيناريو، عام 1964، عمل في بداية حياته في الصحافة وهو مازال طالبًا بالشرطة لكنه ترك الشرطة واتجه إلى الفن.