أصدرت رابطة متضرري إسكان بورسعيد، بيان لها اليوم الاثنين، اتهمت فيه المسئولين التنفيذيين بالمحافظة، بإثارة البلبلة وطالبت بمحاسبتهم، وذلك بسبب التضارب في الأقاويل حول ظهور أحقيات إسكان المشروع الاجتماعي. وجاء في بيان الرابطة:«بعد 3 سنوات من دفع مقدمات مشروع الإسكان، وبعد تحايل وتدليس في البناء والأحقيات، أعلنت المحافظة في شهر مارس 2015، أنه سوف يتم إعلان أحقيات مشروع الشباب في 31/8/2015 بحد أقصى». وأضاف البيان: «في اليوم الموعود أعلنت المحافظة في بيان على الصفحة الرسمية منذ البيان السابق وعدم التزام المحافظة بما أعلنته سابقًا، بأنه لن يتم إعلان الأحقيات في هذا التاريخ وسوف يتم التهرب من الوعود بدون عقاب صاحب التعهد». وأوضح البيان، أن تعهد المسئولين بإعلان أسماء من لم تنطبق عليهم الشروط الذين تم فرزهم بالفعل منذ أكثر من 8 أشهر، وإعلان أحقيات وهمية «مؤقتة»، «أحقيات لا تعطي الأحقيه»، بحسب البيان، بشكل تدريجي 5000 كل أسبوع، وتساءلت الرابطة في بيانها عن ماذا تعني أحقيات لا تعطي الأحقية، وما فائدة إعلانها أن كانت لا تعطي الأحقية، وما هو معنى نظام القرعه على الأحقيات في وجود لائحة أولويات. وأكدت الرابطة: «أن هذا البيان أثبت استهانة بالأزمة ووقاحة تنفيذي فاسد يثير البلبلة بوعود متكررة كاذبة ليغطي على فساده، وأن ما يحدث هو مهزلة بكل المقاييس تقضي على أحلام الشباب الذي احتمل 3 سنوات من الذل بسبب فساد وسوء إدارة». وفي سياق متصل قال هيثم وجيه منسق عام الرابطة:«كنا قد تقدمنا للمحافظ سابقًا ببيان بأعداد المتقدمين، وأثبتنا استحالة إعلان أحقيات المشروع في هذا التاريخ، وأفادنا بكل تكبر وغرور "اتركونا نعمل وانتظروا النتائج"، وهذه هي النتائج يا سيادة المحافظ موظفينك يضللونك». وأضاف أنه لهذا قامت الرابطة بتقديم بلاغات في جهات سيادية لإثبات الحالة، وإثبات تواطؤ بعض التنفيذيين بالمحافظة مع فاسدين لإثارة البلبلة للتغطية على ملفات الفساد، وجار اتخاذ اللازم قضائيًا. وتابع «وجيه» نؤكد على عدم تنظيمنا لأي وقفات أو تجمعات في هذا التوقيت، ونرجوا من المواطنين الحفاظ على المنشآت العامه حيث أنها ملك لنا جميعًا.