قال نائب وزير الداخلية اليمني، اللواء على ناصر لخشع، إن المسلحين الذين يحاولون إثارة مشاكل هم بلاطجة من أرباب السوابق المعروفين لدى الأجهزة الأمنية، وتحركاتهم تأتي بدوافع سياسية لأطراف ما هدفها الأساسي خلط الأوراق. ونفى "لخشع" في تصريح صحفي، صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة التواهي بمحافظة عدن جنوبي البلاد ورفع أعلامه فوق مبانى ومؤسسات حكومية بالمدينة. وأوضح "أننا على يقين من أن هناك من يسعى لخلق مشاكل بعد تحرير مدينة عدن وأهمها افتعال تواجد عناصر يدعون الانتماء للقاعدة وهذا أمر غير صحيح"، وتابع "أن الأجهزة الأمنية بدأت إجراءات إنهاء كل المظاهر المزعجة للأمن وللمواطنين في عدن وسوف تنتهي هذه المظاهر قريبًا". كانت إدارة ميناء عدن قد نفت أمس الأحد صحة ما تردد عن رفع تنظيم القاعدة لأعلامه على مبان في الميناء، فيما اتهم اللواء محمد جعفر سعد مستشار الرئيس اليمني في تصريحات له مؤخرًا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بأنه يسيطر على القوات التابعة لتنظيم القاعدة في الجنوب ويحركها عندما يخسر.