3.5 مليار جنيه خسائر جديدة حققتها البورصة فى نهاية تعاملات الأسبوع أمس (الخميس)، ليرتفع إجمالى خسارتها السوقية إلى 40.8 مليار جنيه على مدار جلسات الأسبوع، والتى بدأت الأحد الماضى بخسارة 10.7 مليار جنيه، ثم خسارة 5.7 مليار جنيه فى جلسة الاثنين، و12.4 مليار جنيه فى جلسة الثلاثاء، وخسارة 8.5 مليار جنيه بجلسة أول من أمس. المؤشر الرئيسى «إيجى إكس 30» انخفض بنسبة 0.94%، ليصل إلى 7.172.63 نقطة، كما انخفض مؤشر «إيجى إكس 50»، بنسبة 90%، ووصل إلى 1.279.83 نقطة، وتراجع مؤشر «إيجى إكس 70»، بنسبة 0.67%، ووصل إلى 410.04 نقطة، كما هبط مؤشر «إيجى إكس 100» بنسبة 0.29%، ووصل إلى مستوى 862.81 نقطة. إجمالى التداولات على الأسهم سجّل 459 مليون جنيه، بعد التداول على مليون و210 أسهم، من خلال 20.9 ألف عملية منفذة، ومن بين 162 سهما تم التداول عليها، ارتفع 32 سهما، فى حين انخفض 90 سهما، بينما استقر سعر 40 سهما دون تغيّر. تعاملات الأجانب والعرب مالت نحو البيع بصافى بيع 67.9 مليون جنيه، و5.8 مليون جنيه، على الترتيب، بينما اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء بصافى شراء 73 مليون جنيه. المحلل المالى، صفاء فارس، قالت ل«التحرير»، إن السبب فى استمرار تراجع مؤشرات البورصة خلال تعاملات نهاية الأسبوع يرجع إلى تأثر السوق بحادثة تفجير مبنى الأمن الوطنى، وعدم الاستقرار الأمنى، الأمر الذى دفع بعض المتعاملين إلى التخارج، إضافة إلى قرارات التحفظ على ممتلكات رجل الأعمال، صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة «جهينة»، وإحالة «النساجون الشرقيون» إلى النيابة العامة بتهمة الاحتكار.