نادي روما الإيطالي لم يكن مطلقًا في حسابات النجم المصري محمد صلاح، بعد أن كان تركيزه في الاختيارات على الانتقال إلى إنتر ميلان أو البقاء في فيورنتينا، إلا أن هناك 4 أسباب دفعت النجم المصري لتغيير وجهته والانتقال لنادي العاصمة الإيطالية في خطوة قد تبدو مفاجئة ولكنها منطقية بالنسبة للفرعون. «التحرير» تستعرض أبرز الأسباب التي غيرت مسار صلاح من الإنتر لروما، وجعلته يرفض البقاء في فيورنتينا والعودة لتشيلسي الإنجليزي. رحيل مونتيلا مونتيلا مدرب فيورنتينا، لعب دورًا كبيرًا في تطور مستوى صلاح والاستفادة من قدراته وإمكانياته بشكل كبير، خلال وجوده معه في الفيولا منذ يناير الماضي وحتى نهاية الموسم. رحيل المدرب الإيطالي من الفيولا دفع اللاعب للرحيل، خاصة بعد تعاقد النادي مع المدرب البرتغالي باولو سوزا، الذي سبق له تدريب مكابي تل أبيب الإسرائيلي، خلال فترة وجود صلاح في بازل، وهو ما رفضه النجم المصري رغم تولي سوزا تدريب زميله محمد النني. دوري الأبطال امتلك روما ميزة كبيرة جعلته يتفوق على جميع الأندية التي فاوضت صلاح والخاصة باللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عكس الإنتر الذي لن يلعب في أي بطولة أوروبية، ونفس الحال لميلان، بينما يشارك فيورنتينا في الدوري الأوروبي. ويرى النجم المصري أن اللعب في دوري أبطال أوروبا ميزة كبيرة ينتظرها جميع اللاعبين من خلال تواجد العناصر الأفضل في القارة العجوز، وهو ما لاحظه خلال وجوده في بازل وتشيلسي. المنافسة على الكالتشيو روما كان من المنافسين في السنوات الأخيرة على لقب الكالتشيو عكس فيورنتينا الذي يلعب على المراكز الشرفية، بجانب تراجع مستوى الإنتر. دفع هذا الأمر صلاح للموافقة على عرض روما على أمل تحقيق لقب الدوري، خاصة مع إتمام الإدارة أكثر من صفقة مميزة آخرها البوسني إدين دجيكو مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي. رودي جارسيا تواجد المدرب الفرنسي رودي جارسيا واتصالاته المستمرة به وفكره الهجومي واللعب بطريقة تناسب صلاح، دفعه للموافقة على روما والجلوس مع مسئوليه والاتفاق على جميع الأمور، منها المقابل المادي الذي وصل إلى 3 ملايين يورو في الموسم بخلاف المكافآت. جارسيا أكد لصلاح أنه سيكون جزءًا كبيرًا من مشروعه في روما الموسم المقبل، من أجل الفوز بالكالتشيو والتواجد القوي في دوري أبطال أوروبا.