بسبب ضعف المقابل المادى الذى حصلته الأندية واتحاد الكرة من وراء بيع حقوق البث الفضائى لمباريات الدورى العام، خصوصا أن 5 قنوات فقط قامت بإذاعة المباريات هى قنوات «مودرن» و«الحياة» و«النهار» و«الأهلى» و«القاهرة والناس»، يدرس مسؤولو اتحاد الكرة مناقشة فكرة بيع الدورى حصريا فى الجزء المتبقى من مباريات الدورى بما يتوافق مع العقود والمبالغ التى حصلتها من القنوات حتى الآن. الأزمة التى تقع فيها «الجبلاية» مع الأندية هى ضعف المقابل، خصوصا أن القنوات لم تقبل على شراء المباريات لأسباب خاصة بها، حيث إن «النهار» توقفت عن نقل المباريات منذ الأسبوع الثالث قبل أن تعلن انسحابها من النقل تماما، بينما انضمت «القاهرة والناس» مؤخرا منذ الأسبوع السابع، بينما توقفت «الحياة» و«الأهلى» عن بث بعض المباريات، ومن المقرر أن يعودا بعد انتهاء فترة التوقف. الاقتراح ستتم مناقشته فى لجنة البث الفضائى بالعودة إلى الاقتراح القديم وهو البيع الحصرى لإحدى القنوات وتحصيل مبلغ كبير منها يعوض الأندية عن عناء انتظار عروض الفضائيات الهزيلة وغير الجادة. فى سياق آخر تسببت تصريحات أحمد مجاهد عضو المجلس والخاصة بتأكيداته ملكية الجبلاية الأرض الواقع عليها مقر الاتحاد أزمة كبيرة بين «الجبلاية» والوزارة والمحافظة، حيث أكد المستشار القانونى لوزارة الرياضة أن الأرض تعد من أملاك الدولة واتحاد الكرة حصل عليها من إدارة الأملاك التابعة للمحافظة على سبيل حق الانتفاع ولا يوجد لدى أحمد مجاهد ما يثبت ملكية الاتحاد للأرض. وقال مصدر من وزارة الرياضة إن العامرى فاروق ينوى التقدم بطلب لرئاسة الجمهورية لتخصيص الأرض للاتحاد ونقل ملكيتها لكى يتسنى للاتحاد والوزارة إقامة مبنى جديد وهدم القديم إذا تطلب الأمر ذلك. الغريب أن مجاهد يطالب بإزالة المبنى المحترق وبناء آخر على نفقة وزارة الرياضة معتبرا أن الأرض ملك للاتحاد رغم أن الإدارة القانونية للجبلاية أبلغته عدم دقة معلوماته، وأنه يستند إلى طول المدة، وبالتالى تنتقل الأرض بالتبعية.