جاء قرار نادي سبورتنج لشبونة بالاستغناء عن المدافع الدولي رامي ربيعة، ليكشف مسلسل فشل المحترفين المصريين في الدوري البرتغالي، بعد سقوط شيكابالا ومحمد إبراهيم وصالح جمعة، وحسام حسن، ومحمود عزت، وعلي فتحي، وعودتهم للدوري المصري، وفي الطريق مروان محسن وكان الاستثناء لثنائي علي غزال وأحمد حسن كوكا، وبقائهم مع أنديتهم في الموسم الجديد. «التحرير» تستعرض ملف المصريين في البرتغال رامي ربيعة.. سبورتنج لشبونة رغم تألقه مع الأهلي ومنتخب مصر، إلا أنه فشل مع سبورتنج، ولم يشارك الموسم الماضي مع الفريق الأول واقتصرت مشاركته في دوري الرديف ليعود سريعًا بحثًا عن نادي جديد. شيكابالا.. سبورتنج لشبونة لم يقدم شيكابالا أحد المواهب المصرية المنتظر منه مع سبورتنج، والتفرغ للمشاكل ليقضي موسم كامل بدون لعب بعد عودته من نفسه لمصر والتفاوض للعودة للزمالك. محمد إبراهيم.. ماريتيمو أحد العناصر الذي توقع لهم التألق في عالم الاحتراف، ولكن عاد سريعًا للعب في الزمالك، بعد قراره المفاجي بترك ناديه ماريتمو، رغم مشاركته بشكل أساسي مع الفريق ليقضي النصف الثاني بدون لعب بسبب مشاكله. مروان محسن.. جيل فيسنتي هداف المنتخب الأوليمبي وبتروجت، ظهر بمستوى ضعيف مع جيل فيسنتي، في الدوري البرتغالي ليهبط فريقه للدرجة الثانية، ويبحث حاليًا عن العودة لأحد أندية الممتاز. صالح جمعة.. مديرا صالح جمعة، هو أحد الصفقات المتنازع عليها من قبل الأهلي والزمالك، لم يظهر بالمستوى الذي يجعل ماديرا، يشتريه ليعود بانتهاء إعارته ليبقي حلمه وطموحه الدوري المصري بعد فشل تجربته البرتغالية. حسام حسن.. جيل فيسنتي رغم مشواره مع منتخبات مصر المختلفة إلا أنه كان مثل من سبقوه وعاد لمصر سريعًا، بعد أن قضى النصف الأول من الموسم على دكة البدلاء ليعود للعب لنادي الاتحاد ويواصل مسلسل فشله في أوربا بعد تجربته السابقة في تركيا. علي فتحي ومحمود عزت.. مديرا الثنائي علي فتحي ومحمود عزت لاعبا المقاولون العرب، لم يقدما المطلوب منهم مع نادي ماديرا وعادا في يناير، للعب مع ذئاب الجبل ليطرحا علامات الاستفهام حول مشوارهم وتراجع مستواهم. غزال وكوكا.. الاستناء الثنائي علي غزال وأحمد حسن كوكا.. الأول حافظ على مكانته في ماديرا، وأصبح مطلوب أوروبيًا في أكثر من نادي، أما الثاني فرغم فشل انتقاله لبنفيكا فإنه تألق مع ريو أفي الموسم الماضي، ولا يزال موجود في الفريق باعتباره من هدفين الفريق الموسم الماضي برصيد 15 هدفًا.