شهد قصر ثقافة أبوتيج فعاليات ندوة بعنوان دور الأحزاب فى خدمة المجتمع ، حيث تحدث فيه الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادى والاستراتيجى ووكيل مؤسسى حزب الاستقرار والتنمية واللواء فؤاد فيود مستشار الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وتناول اللقاء دور الأحزاب فى التنمية المجتمعية والاقتصادية من أجل نهضة وتقدم مصر كما تناول اللقاء سبل تحديث المجتمع والمشهد السياسى الراهن وسبل الخروج منه وبحضور عدد من القيادات السياسية من مختلف الأحزاب والقيادات التنفيذية بالمحافظة وأعضاء من أحزاب الناصرى والوفد والتجمع واتحاد شباب الثورة بأسيوط . حيث أكد الدكتور علاء رزق الخبير الإقتصادى والإستراتيجى أن البلاد تعيش فى ظروف مضطربة سياسيا وإجتماعيا وإنعكس هذا الإضطراب على الظروف الإقتصادية فلأول مره مصرتكون على شفا إفلاس . وقال رزق أننا لم نصل إلى هذه الدرجة من التدهور الإقتصادى حتى ونحن فى ظل الاحتلال البريطانى . وأشار أنه لابد من مزيد من ضبط الإدارة المالية كى نستطيع النهوض بالبلاد من عسرتها الاقتصادية منوها بأن مؤسسات التمويل الدولى تحاول إدخال مصر فى نفق إقتصادى كارثى، فالحروب فى هذا الزمان ليست عسكرية ولكنها فكرية وإقتصادية . وأضاف الخبير الإقتصادى والاستراتيجى أنه لابد من أن يكون هناك قدرة على تحديد هدف قومى وإستراتيجى نستطيع من خلاله إحتواء كل القوي، ولا يمكن الخروج من هذا المأزق إلا بالحوار الوطنى والمناظرة الحقيقية وليس للشو الإعلامى . ومن جانب آخر يقول عصام همام شاعر ومنسق الندوة، أننا من خلال الندوة نحاول عمل حراك حزبى من خلال الأحزاب السياسية التى ظلت 30عاما وهى على هامش السياسة، حيث كان يطلق عليها الأحزاب الكرتونية . وأضاف بأنه حتى هذه اللحظة وهذه الأحزاب لم تتحرك إلى أسفل ولذلك هناك حالة من العزوف من أغلبية حزب الكنبة وبما فيها الحرية والعدالة فهناك زخم وصراع سطحى على المصالح. وأشار إلى أن الندوة بداية لسلسة ندوات سياسية إجتماعية منوها على أن هناك عزوف عن المنتج الثقافة حيث أن البيئة الثقافية كانت طارده للمثقفين فكل المعينين بالثقافة من أصحاب الوساطة والمحسوبية ولابد من تجريفها وتعيين كوادر ثقافية كى تؤدى قصور الثقافة دورها الحقيقى المنوط بها.