أكد مصدر مسئول بوزارة الإعلام، أنه لا صحة على الإطلاق لمانُشر بإحدى الصحف حول بيع مبنى ماسبيرو أو هدمه، موضحة أنه في إطار سياسية ترشيد النفقات، سيتم نقل الاستوديوهات المؤجرة بمدينة الانتاج الاعلامي إلى مبنى ماسبيرو، والاستغناء عن المخازن المؤجرة بالمدينة بعد الانتهاء من تجهيز المخازن المملوكة للاتحاد خلال أسابيع. وأضاف المصدر «أننا نسعى لتوفير استوديوهات مطلة على النيل من خلال تحويل بعض المكاتب الإدارية إلى استوديوهات، وفى هذا الإطار تم مخاطبة لجنة هندسية من كلية الهندسة وأفادت بإمكانية تحويل بعض المكاتب إلى استوديوهات». وقال المصدر إن «هناك فكرة إنشاء ماسبيرو الجديد بمدينة 6 أكتوبر، وهذا المشروع قيد الدراسة حتى الآن، حيث يحتاج إلى تكلفة تقدر ب 1.8 مليار جنيه، وإذ قدر الله ومنَّ علينا بإنجازه سوف يستوعب 50 % من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون وقطاعاته»، مضيفا أنه لا غنى عن مبنى ماسبيرو القديم «فهو رمز للإعلام المصري وأثر تاريخي نعتز به، حيث يعود إنشاؤه إلى أكثر من نصف قرن». وناشد المصدر وسائل الإعلام التأكد من المصادر الرسمية قبل نشر أخبار من شأنها إثارة البلبلة والقلق.