قال مجدى حسين ،رئيس حزب العمل الجديد فى المؤتمر العام لأمانة الحزب بالوادى الجديد، أثناء زيارته مساء أمس لإفتتاح أول مقر للحزب بمركز الداخلة عن الوضع الراهن أن جماعة الإخوان المسلمين فى أيام الثورة عقدت اتفاق مع المجلس العسكرى للوصول الى السلطة ،وبعدها أقالت الصف الأول من العسكر، وحاليا نجد أن حكم جماعة الاخوان المسلمين يعقد تفاهمات مع العالم الخارجى على حساب دخول وتوريط الشعب فى مشاكل وأزمات خاصة بالوقود والغاز الطبيعى ورغيف الخبز. واشار«حسين» أن حزب العمل الجديد ضد أعمال التخريب والحرق وتعطيل وسائل المواصلات ومحاولة إحراق قصر الإتحادية، لافتا أن جبهة الإنقاذ تعمل على إغراق البلد بدلامن إنقاذها وعليهم الإحتكام الى صندوق الإنتخابات لأنه هو المخرج الحقيقى للأزمة التى تشهدها مصر، مؤكدا على أن الإنتخابات القادمة سوف تشهد ضمانات كاملة واشراف قضائى كامل على الإنتخابات، وناشد «حسين» الجميع دعم الشرطة وتركها للقيام بدورها للتصدى للمخربين والبلطجية لعودة الهدوء والإستقرار. وأعرب عن أستيائه الشديد من حكام ورؤساء مصر من تجاهلهم زيارة و ومعرفة أهمية كل شبر فى الوطن ولاسيما إذا كان 44% من مساحة مصر مساحة الواحات و ثمة شخصيات حرصت مثل قمبيز وأسكندر الأكبر لزيارة الواحات، متهما الحكام بالغباء لأنهم تركوا مصر حتى تعفنت فى الوادى الجديد، لافتا الى مسئولية الدولة عن التنمية بكافة أنواعها وذلك بأقامة تجمعات سكنية وزراعية وصناعية بالصحراء. وأستعرض الدكتورأحمد الخولى ،أمين التنظيم بحزب العمل الجديد، أن الحزب مصرى عربى اسلامى وشعارنا بالإيمان والعمل نبنى مصر، ومنذ تأسيس حزب العمل الجديد وهو كان المعارض الوحيد للنظام على الساحة السياسية وتبنى الهجوم على وزراء فاسدين من أمثال زكى بدر ويوسف والى وفاروق حسنى ونحن الذين قلنا «لالمبارك» ووضعنا أصبعنا فى عيون مبارك الفاسد، مشيرا الى أثناء تجميد الحزب وغلق صحيفة الشعب عقدنا مؤتمراتنا وتظاهراتنا بالجامع الأزهر ووصفنا «توماس فريدمان» بالمتطرفين. وأشار «الخولى» الى أن حزب العمل تحالف مع الإخوان المسلمين قديما وسوف يكون هناك تحالف فى واتفاق فى التوجه الإسلامى ولاسميا أن معظم الشخصيات اللامعة فى جماعة الاخوان المسلمين تربت وتعلمت فى حزب العمل مع المهندس أبراهيم شكرى وأحمد حسين. وقال أشرف شرده ،أمين عام حزب العمل بالوادى الجديد، أن حزب العمل يدعم الإستقلال بدلا من التبعية ومبدأ الشورى لمواجه الإستبداد والعدالة الإجتماعية فى مواجهة الظلم الإجتماعى وتأصيل هوية مصرالعربية بدلامن التغريب.