أصدر اتحاد شباب الثورة بالغربية بيانا صباح اليوم ،السبت، أدان فيه بشدة ماحدث أمس الجمعة 8 يناير 2013 مما أطلق عليه بلطجة أمنية وسياسة قمعية بمدن طنطا والمحلة كفر الزيات من قبل أفراد الأمن المركزى الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة والخرطوش صوب المتظاهرين السلميين مما أدى إلى إصابة العشرات من شباب الثورة والشيوخ والنساء والأطفال الرضع بالإغماء والاختناق والخرطوش بغير ضميرٍ وبلا رحمة، وأدان الإتحاد أيضا استعانة الأمن بميلشيات من البلطجية وإطلاق الرصاص الحى والخرطوش لترويع المواطنين الآمنين بمنطقتى القرشى والجلاء وهو ما شاهده الجميع عبر شاشات التلفاز. ويؤكد الإتحاد أنه كانت هناك نية مبيتة لدى الأمن فى طنطا لقمعِ وردع المتظاهرين وذلك فى دفعها بثلاث سيارات إسعاف أمام مبنى المحافظة قبل وصول المسيرة على غير المعاد ،فسيارات الإسعاف لم تتواجد فى أى تظاهرة من ذى قبل ولا تصل إلا بعد وقوع الاشتباكات مما يؤكد التربص بالمتظاهرين والترتيب المسبق بالاعتداء عليهم. وكذّب الاتحاد ماورد على لسان محافظ الغربية ومدير الأمن فى ثلاث مداخلات هاتفية بقناة دريم مع الإعلامى وائل الإبراشى وقولهما أن المتظاهرين هم من قاموا أولا بمهاجمة مديرية الأمن ومبنى المحافظة فى حين أن التظاهرات كانت سلمية ولم يهاجم أحدٌ من شباب الثورة أيا من المبنيين فقوات الأمن هى من بدأت بإطلاق الغاز المسيل للدموع واعتلت مبنى المحافظة واستفزت المتظاهرين. واضاف أن المسيرات مرت من أمام قسم أول طنطا ولم يداهمه أحد ولم تمزق لافتة واحدة ولم يحدث أى اشتباك، وبعد مرورها من أمام منزل الشهيد محمد الجندى قام شباب الثورة بتوجيهها بعيدا حتى قطعت مسافات كبيرة كى لاتمر على مديرية الأمن خشية وقوع اشتباكات مما يثبت الحرص على السلمية ونبذ العنف وتجنب الاحتكاك. وناشد الإتحاد أفراد وضباط الأمن المركزى ومديرية الأمن العديد من المرات بالتزام ضبط النفس وعدم استخدام العنف تجاه المسالمين إلا أنهم صمموا وعقدوا النية على إزاء المتظاهرين والفتك بهم فقاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع عقب وصول المسيرة إلى مبنى المحافظة مما دفع بعض الصبية إلى قذفهم بالحجارة كرد فعلٍ طبيعى على عنفهم وقمعهم.