أصدر اتحاد شباب الثورة بالغربية، بيانا صباح اليوم السبت، أدان فيه بشدة ما حدث أمس الجمعة. وجاء في البيان: "بلطجة أمنية وسياسة قمعية بمدن طنطا والمحلة وكفر الزيات من قبل أفراد الأمن المركزي، الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة والخرطوش صوب المتظاهرين السلميين؛ مما أدى إلى إصابة العشرات من شباب الثورة والشيوخ والنساء والأطفال الرضع بالإغماء والاختناق والخرطوش بغير ضميرٍ وبلا رحمة".
وأدان الاتحاد أيضا استعانة الأمن بميلشيات من البلطجية وإطلاق الرصاص الحي والخرطوش لترويع المواطنين الآمنين بمنطقتي القرشي والجلاء، "وهو ما شاهده الجميع عبر شاشات التلفاز". وأكد الاتحاد، أنه كانت هناك نية لدى الأمن في طنطا لقمعِ وردع المتظاهرين، وذلك في دفعها بثلاث سيارات إسعاف أمام مبنى المحافظة قبل وصول المسيرة على غير المعتاد، "فسيارات الإسعاف لم توجد في أي تظاهرة من ذي قبل ولا تصل إلا بعد وقوع الاشتباكات، مما يؤكد التربص بالمتظاهرين والترتيب المسبق بالاعتداء عليهم".