تحرك عشرات من أعضاء القوى السياسية والحزبية في أسيوط لمحاصرة مبنى المحافظة بعد ان نظموا وقفة احتجاجية امام مديرية الامن وحاصروها اعتراضا على خطاب الرئيس محمد مرسي منددين بسياسته في التعامل مع الاحداث الجارية. من جانبها ، أرسلت قوات الامن على الفور تعزيزات أمنية الى محيط ديوان المحافظة تحسبا لاي أحداث قد تقع. وكان مئات الأشخاص نظموا مسيرة غاضبة بمدينة الإسماعيلية رفضوا فيها اعلان الرئيس مرسي حالة الطوارىء بمدن القناة. بينما شهدت محافظة السويس قيام شباب الحركات الثورية في السويس ومواطنين بالتظاهر في ميدان الأربعين عقب خطاب الرئيس محمد مرسي، مؤكدين خلال المظاهرة رفضهم لقرار الرئيس بفرض حضظر التجوال والطوارئ علي محافظة السويس. من جانبها ، نعت حركة شباب 6 ابريل بأسيوط ، فى بيان صادر لها مساء أمس الأحد ، ضحايا التخبط والإهمال والعجز السياسي في أحداث العنف خلال اليومين الماضيين. وذكرت الحركة أن «غياب القصاص العادل من المجرمين الحقيقيين في الجرائم التي ارتكبت ضد المصريين فى خلال الثورة والفترة الانتقالية ادى لزيادة الاحتقان والعنف والعنف المضاد وهذا ما حدث بالفعل». ودعت حركة شباب 6 ابريل فى بيانها جميع المصريين الالتزام بالسلمية والحفاظ على الممتلكات والأرواح المصرية وعدم الانسياق وراء دعوات التخريب.