قال عمر الشكماك نائب وزير النفط الليبي يوم الثلاثاء إن شركة الزويتينة للنفط سوف تستأنف ضخ الخام إلى مرفأها في شرق البلاد في غضون نحو عشرة أيام بعدما اجرى مسؤولون كبار محادثات إيجابية مع محتجين كانوا قد أغلقوا المرفأ. ولم يتم شحن أي نفط من مرفأ الزويتينة الذي يصدر ما بين 60 ألفا و70 ألف برميل يوميا منذ بداية يناير كانون الثاني بسبب الاحتجاجات التي بدأت في ديسمبر كانون الأول. وغادرت شحنة خام المرفأ في نحو منتصف ديسمبر. وأثرت تهديدات المحتجين بالأساس على شحن النفط وليس الغاز لأنه تم إغلاق حقول النفط التي تضخ الخام إلى المرفأ. وسافر وزير النفط عبد الباري العروسي والشكماك ومسؤولون بالمؤسسة الوطنية للنفط وإدارة شركة الزويتينة إلى المرفأ يوم الثلاثاء. وقال الشكماك لرويترز لدى عودته من الزويتينة «ستبدأ الشركة العمليات .. تحتاج إلى عشرة ايام عمل أخرى .. نحو اسبوعين لتنظيف خطوط الأنابيب وإزالة المياه منها.» وأضاف «لذا ربما خلال اسبوعين يصل الخام إلى مستودعات التخزين بالمرفأ.» وسيحتاج تصدير أول شحنة من الميناء نحو اسبوعين بعد ذلك. وقال الشكماك إن المسؤولين اجتمعوا مع ممثلين للمحتجين الذين اغلقوا المرفأ الشهر الماضي. واضاف "خرجنا بنتيجة إيجابية." وفي ديسمبر كانون الأول اقتحم متظاهرون يطالبون بوظائف ومطالب اجتماعية أخرى مقر إدارة المرفأ وأمروا مديره بوقف العمليات. وقال الشكماك إن الاتفاقات المتعلقة بالوظائف تشمل خطة لانشاء وحدات جديدة تتعلق بوحدات اسطوانات الغاز سيتم بموجبها تدريب ما بين 150 و180 شخصا من الزويتينة واجدابيا القريبة كفنيين. وأضاف «سننشئ مكتبا لوزارة النفط في اجدابيا لتنسيق نشاط قطاع النفط في المنطقة.» وقال إن هذا جزء من خطة لإنشاء عدد من المكاتب التابعة للوزارة في أنحاء البلاد.