من أجل تحقيق الفوز الأول لهم فى أمم إفريقيا والتخلص من شبح الخروج من الدور الأول، يدخل منتخب المغرب مباراته اليوم «الأربعاء» أمام الرأس الأخضر فى المباراة التى تقام بينهما على ملعب موزيس مابيدا بمدينة ديربان فى الثامنة مساء بتوقيت القاهرة، وليس أمام المنتخب المغربى بديل سوى الحصول على النقاط الثلاث، لإحياء آماله فى التأهل بعد تعادله فى الجولة الأولى أمام أنجولا من دون أهداف. كما يسعى منتخب الرأس الأخضر لمواصلة مفاجآته بتحقيق نتيجة طيبة بعد العرض القوى الذى حققه الفريق فى مباراته الأولى أمام جنوب إفريقيا صاحب الأرض والجمهور بعد التعادل السلبى، وتعتبر المباراة أول مواجهة رسمية بين المنتخبين، ولم يسبق أن التقيا من قبل. ويعول رشيد الطاوسى، المدير الفنى للمنتخب المغربى، على مهارات لاعبيه، خصوصا المحترفين فى أوروبا، وطالب الطاوسى لاعبيه باستعادة مستواهم خلال المباراة ووضع حل للعقم التهديفى الذى طارد لاعبيه فى مباراة أنجولا، مع تفكيره فى إجراء تغييرات فى التشكيلة الأساسية بالدفع بالثنائى يونس بلهنده ويوسف العربى لقيادة الهجوم، وأكد الطاوسى للاعبيه ثقتهم فى إمكانياتهم بالمنافسة على لقب البطولة وتجاوز الدور الأول. ويأمل المدير الفنى لأسود الرافدين فى تخطى عقبة الرأس الأخضر بعد الانتقادات التى وجهت إليه من قبل الإعلام المغربى بعد ضياع الفوز أمام أنجولا بسبب الفرص السهلة. وعلى الجانب الآخر، يدخل الرأس الأخضر المباراة بنفس التشكيلة التى خاض بها المباراة الأولى أمام جنوب إفريقيا، ويعول لويس أنطونيس، المدير الفنى، على أسلوب الفريق الجماعى لتحقيق نتيجة طيبة، بعد أن شاهد مباراة المغرب وأنجولا، وهو ما جعله يبدى ثقته فى إمكانياتهم لتحقيق المفاجأة على رأسهم الثلاثى الهجومى هيلدون راموس وجوليو تفاريس وتونى فاريلا، الذين ظهروا بشكل جيد فى المباراة، وطالب أنطونيس لاعبيه بتحقيق أول فوز لهم فى البطولة الإفريقية.