أكد مدرب الناديالأهلي «حسام البدري» أن نسبة عودة الدوري إلى الحياة مرة أخرى تساوي تماماً نسبة عدم عودته، فكل منهما له 50%، فالعودة مطروحة والإلغاء أيضاً، وكل هذا سيتوقف على ما سيحدث يوم 26 يناير في محاكمة المتهمين في كارثة استاد بورسعيد. وقال «أتمنى أن يكون الحكم عادلاً، وأن يتحقق القصاص العادل حتى يرضى عنه الجميع وتعود الحياة إلى الكرة المصرية بشكل طبيعي كما كانت من قبل». وأشار البدري إلى أن تجديد أبوتريكة ووائل جمعة كان متوقعاً، لاسيما بعد موافقتهما على تخفيض المقابل المادي. وتمنى البدرى إنهاء النادي تجديد عقود باقي اللاعبين محمد بركات وحسام غالي وسيد معوض وشريف عبد الفضيل. من جانب آخر، أنتقد نبيل عبدالفضيل، شقيق اللاعب شريف عبدالفضيل ووكيل أعماله في نفس الوقت قيام الثنائي أبوتريكة ووائل جمعة بالتنازل عن نسبة 50% من مستحقاتهما المالية وقال عبدالفضيل: «ليس لدي أي مانع إطلاقاً من تنازل شريف عن جزء من مستحقاته، لكن بشرط أن يمنح الأهلي شقيقه نفس ما يمنحه للثنائي أبوتريكة وجمعة، ويكفي أن شريف عقده الحالي مليون و600 ألف جنيه وليس له أي تعاقدات إعلانية». وسادت حالة من الغضب بين لاعبي الأهلي المصري الذين ينتظرون تجديد عقودهم بعد تجديد زميلهم محمد أبوتريكة عقده لمدة موسمين رغم تخفيض المقابل المادي إلى 50% عما كان يحصل عليه في عقده القديم. ووضع أبوتريكة زملاءه في موقف حرج، حيث بات لزاماً عليهم السير في نفس الاتجاه والتجديد بتخفيض مقدمات عقودهم، إضافة إلى التنازل عن جزء من المستحقات المالية المتأخرة لدى النادي. وأعاد أبوتريكة إلى الأذهان أزمته السابقة مع لاعبي الأهلي وقت إعلانه عدم المشاركة فب مباراة السوبر المحلي دون التشاور معهم مما وضعهم في مواجهة مع الألتراس. من جانب آخر، رحب الثنائي أحمد فتحي ومحمد ناجي جدو بعرض نادي هال سيتي الإنكليزي المملوك لرجل الأعمال المصري عاصم علام والذي طلب ضمهما على سبيل الإعارة لنهاية الموسم الجاري. وأكد الثنائي موافقتهما على الاحتراف في صفوف النادي الإنكليزي على سبيل الإعارة، لاسيما أن هذه الإعارة قد تفتح الباب للانتقال إلى ناد أفضل مع نهاية الموسم الحالي.