رغم تلقى جروب ألتراس أهلاوى اتصالات عديدة من قبل بعض المسؤولين بوزارة الداخلية من أجل عقد جلسة معهم لمناقشة موقفهم خلال الفترة المقبلة قبل محاكمة بورسعيد يوم 26 يناير الجارى، فإن محمد طارق كابو الألتراس أكد أن قادة الجروب رفضوا الحديث أو الجلوس مع أحد من المسؤولين قبل الانتهاء من محاكمة المتهمين فى أحداث مذبحة بورسعيد. وقال كابو الألتراس إن الرابطة تدعو للاحتشاد غدا (الجمعة) بميدان التحرير من أجل دعوة الشعب المصرى للنزول يوم 26 فى جميع الميادين للتذكير بشهداء ثورة يناير، وللنطق بالحكم فى قضية محاكمة متهمى بورسعيد. وأضاف محمد طارق ل«التحرير» قائلا «جروب الألتراس ينتظر حكما عادلا»، مشيرا إلى أنهم ينتظرون القضاء العادل، وأن الرابطة تنتظر حق الشهداء بعد سنة من التحقيقات. وأوضح أنه من غير المنطقى أن يكون من قتل الشباب طرفا مجهولا، ومن حق الشعب أن يعرف أن المواطن المصرى له قيمة كبيرة فى بلاده، وأعلن ألتراس أهلاوى عن خروج 4 مسيرات من مناطق مختلفة للحشد يوم الجمعة. وأكد كابو الألتراس أن ثورة 25 يناير قامت من أجل العدل، والقصاص هو أول خطوة لتحقيق العدل، مشيرا إلى أن سكان المحافظات سيتوجهون بالكامل إلى ميدان التحرير فى تمام الساعة الثالثة والنصف من عصر الجمعة القادمة بشكل مباشر. فى الوقت نفسه أكد طارق أنه فى حالة حصول المتهمين على البراءة أو أحكام لا تتناسب مع حجم الجرم الذى ارتكبوه لن يكون هناك كرة قدم فى مصر نهائيا، وأنهم سيلجؤون إلى الشارع عن طريق الاعتصامات والمسيرات والاقتحامات فى حالة بدء الدورى دون الحصول على حقوق الشهداء. واختتم كابو الألتراس تصريحاته بأن الجميع فى انتظار الجلسة المقبلة، المقرر لها يوم 26 يناير المقبل حتى يتم حصول الشهداء على حقوقهم كاملا ممن قاموا بتلك المذبحة التى لم تشهدها ملاعب العالم.