أودى «الهزار القاتل» بحياة ناصر إبراهيم، 18 سنة، طالب فى مدرسة الثانوية المعمارية، بعد أن دفعه زميله تحت عجلات «مترو حلوان»، ما تسبب فى تمزيق جسده تمام تحت عجلات القطار. كان العقيد طارق الوتيدى رئيس مباحث مصر القديمة، تلقى إخطارا بمصرع طالب «مدهوسا» تحت عجلات المترو فى محطة الملك الصالح، ونقله إلى مستشفى المبرة فى محاولة لإسعافه، إلا أن الطالب كان قد تمزق أشلاء، ولفظ أنفاسه الأخيرة فى المستشفى، وأدلى شهود عيان بأن الطالب سقط على قضيب المترو بعد أن قام صديقه أيمن.ع، 18 سنة، بدفعه فى أثناء «الهزار». من جانب آخر، شهدت محطة «الملك الصالح» تجمهرا من الركاب الذين بدا عليهم الذعر عند رؤيتهم أشلاء الطالب، و تعطل مترو الأنفاق لمدة استمرت لنحو ساعتين، قام خلالها رجال الإسعاف بإنتشال الجثة من على القضيب، ونقلها إلى المستشفى.