قالت حركة الشباب الصومالية المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة اليوم الأربعاء إنها حكمت باعدام رهينة فرنسي بعد أيام من محاولة فاشلة للقوات المسلحة الفرنسية لانقاذه مطلع هذا الأسبوع، وأضافت الحركة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة في بيان أن قرار قتل ضابط المخابرات دنيس أليكس المحتجز رهينة في الصومال منذ عام 2009 اتخذ بالاجماع ويأتي بعد ثلاثة أعوام مما وصفتها بمحاولات مضنية أثناء مفاوضات للإفراج عنه. وقال المتشددون في البيان الذي أرسل عبر البريد الالكتروني وبث أيضا على حساب الحركة على تويتر إن فرنسا وقعت بمحاولة انقاذ أليكس على تفويض بقتله، وأبدى المتشددون مقاومة عنيفة حين اتجهت قوة خاصة فرنسية الى جنوب الصومال بطائرة هليكوبتر تحت جنح الظلام يوم السبت لمحاولة تحرير اليكس. وفي وقت لاحق من نفس اليوم قالت حكومة باريس إنها تعتقد أن الرهينة قتل. وتزامنت عملية تحرير اليكس مع بدء غارات جوية فرنسية على متمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة في مالي بغرب افريقيا غير أن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان قال إن العمليتين العسكريتين غير مرتبطتين، وقال ادوار جيو رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية لراديو أوروبا 1 إنه لم يحدث شيء منذ الغارة يفيد بأن أليكس على قيد الحياة، وأضاف «نعتقد أنه توفي على الأرجح». وكان اليكس واحدا من ضابطين بوكالة المخابرات الفرنسية خطفتهما حركة الشباب في مقديشو في يوليو 2009. وكان زميله مارك اوبرييه قد فر بعد ذلك بشهر لكن اليكس ظل محتجزا فيما وصفها باريس «بظروف غير اانسانية».