أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، رئيس حزب «مصر الحرية»، إن المشهد السياسى المصرى يشهد حالة انقسام شديدة، ما بين «مسارات رئيسية»، وهى المسار الثورى والعمل السلمى، و«مسار السياسة الرسمية»، والمتمثلة فى الانتخابات البرلمانية، مشددا أنه لايمكن اختزال الديمقراطية فى صندوق الانتخابات، وذلك خلال ندوة نظمها حركة « شباب من أجل العدالة والحرية»، تحت عنوان « مستقبل المعارضة المصرية فى ظل حكم الإخوان المسلمين وانتهازية الفلول». وأضاف حمزاوى «بعد عامين من الثورة، التي هدفت لتأسيس دولة ديمقراطية، اصبحنا نعيش فى مشهد سياسى عبثي تتآكل فيه مؤسسات الدولة، وباتت أقرب إلى أن تكون دولة فاشلة، فلم نحقق اهادف الثورة الحرية والديمقراطية و العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة للمواطن». وتابع استاذ العلوم السياسية «نحن لانريد هدم الدولة، لأن مؤسسات الدولة لا تؤدى خدماتها بما يرضى المواطن» واستنكر «حمزاوي» سيطرة جماعة «الاخوان المسلمين» على كافة مؤسسات الدولة، ومحاولتهم تقييد حريات الإعلام. وشارك في الندوة، أشرف بلال عضو جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، و عبد الغفار شكر، وكيل مؤسس لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، وخالد السيد، عضو التحالف الشعبى الاشتراكى.