قال عضو جبهة الإنقاذ الوطني د.عمرو حمزاوي إن هناك فجوة بين شباب الثورة والجبهة ويجب ألا تختزل الديمقراطية في الصندوق وعلى المعارضة أن تعمل من خلال مشروع مجتمعي. ووصف حمزاوي قانون الانتخابات البرلمانية الجديد بأنه مفصل للتزوير من أجل حزب "الحرية والعدالة". وأضاف حمزاوي في ندوة تحمل اسم "مستقبل المعارضة المصرية في ظل حكم الإخوان وانتهازية الفلول" بمقر حركة شباب من أجل "الحرية والعدالة" الأحد 13 يناير أن المعارضة في مصر أصبحت تعمل من جانب فردي وأحادي وعلى المعارضة أن تعمل في مسار تطوير العمل الثوري هو ما أحدث النقل النوعية الكبرى والمثال هو تحديد موعد انتخابات الرئاسة بعد تظاهرات شارع محمد محمود. وأشار حمزاوي أن المشهد السياسي يؤكد على أن هناك دولة استبدادية تحاول الرجوع بمصر إلى ما قبل الدولة الحديثة وعليه الديمقراطية أصبحت تختزل في الصندوق فقط دون غيرها من وحدات الديمقراطية من حرية وغيرها وعلينا توضيح ما لن نستطيع توضيحه من بعد الثورة إلى الآن من عدالة اجتماعية وديمقراطية، موضحًا أن تشكيل جبهة الإنقاذ جاء ليعمل ضد الإعلان الاستبدادي ودستور باطل. وأعرب حمزاوي عن استياءه من اكتفاء المعارضة بانتقاد من يحكم فقط ناصحاً المعارضة أن يكون لها مشروعاً قوي وأن يكون لها برنامج اقتصادي واجتماعي وعليها أن تقدم بديلاً وعلى المعارضة أن تعمل من خلال مشروع مجتمعي. وأكد حمزاوي على عدم اعتماد المعارضة على المشاركة الجزئية في أي عمل سياسي مشيراً إلى أنه لابد ألا تمارس المعارضة نفس الأفعال التي كانت في النظام السابق من المشاركة في الانتخابات مع علمهم بتزويرها . وحضر الندوة القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني عبد الغفار شكر، وممثل عن حزب الحرية والعدالة أشرف بلال، وعضو حركة شباب من أجل الحرية والعدالة خالد السيد،.