الله يرحمك يا هدى سلطان.. ياللي حتفضلي ممثلة ومطربة عظيمة رغم انف الإخوان والسلفيين .. ياللي لولا أغنيتك الحلوة الرائعة مكنتش لقيت أحلى م العنوان ده عشان اكتبه عن مرسي .. انا فاكر انك غنيتي اغنية «ان كنت ناسي افكرك» في فيلم «جعلوني مجرما» .. واللي لحنها ليكي اخوكي العبقري رغم انف الإخوان والسلفيين برضه محمد فوزي. وبمناسبة جعلوني مجرما، الفيلم اللي بقاله اكتر من 40 سنة .. ففي 2013 الإخوان خلونا نعمل فيلم جديد اسمه «جعلونا نكرههم» .. اى والله العظيم .. كرهناهم من عمايلهم السودا والاعيبهم الوسخة وكلامهم اللي يوديك البحر ويجيبك عطشان .. ثم وخد بالك من اللي جاية .. كذبهم! وبمناسبة كذبهم بقى تعالوا نشوف حكاية الرئيس مرسي الإخواني الأصل والفعل .. والماضي والحاضر والمستقبل.. تعالوا نشوف «كذبه» من قبل ما يكون رئيس في حلقة مع خيري رمضان، وهو بيقول له بفخر واعتزاز: «انا اشتغلت مستشار في وكالة «ناسا» الفضائية سنوات طويلة، او حسب ما جه على لسانه بالضبط لمدة طويلة جدا. عادي.. كويس.. حاجة تفرّح ان الرئيس بتاعنا كان مستشار لوكالة عالمية لها كل هذا الشأن على المستوى العالمي.. ولو كان كلامه صح كان ممكن نتفاءل ان مرسي حيصعد بينا وبمصر للقمر.. وحانخترع كمان صواريخ ومكوك فضائي ونتنطط على امريكا اللي فاكره نفسها جابت التايهة، وان هى الوحيدة اللي ليها في الأمور المعقدة دي. يقوم يجي الرئيس مرسي في حوار تاني مع نادر بكار بتاع حزب النور اللي- ويالا المفارقة- دماغه «مضلمة »، ويقوله ردا على سؤال: «احكي لنا عن تجربتك حين كنت تعمل في وكالة ناسا.. يقوم مرسي يقع بلسانه ويقول: «انا عمري ما اشتغلت في ناسا.. ولا اعرفها.. وكان ناقص يقول له دي انجليزي دي يا مرسي.. ايه يا عم الحاج.. ماهو حاجة من اتنين.. اما اشتغلت في ناسا .. و«ناسي».. واما مارحتهاش من أساسه.. رسّينا على بر الله يعمر بيتك.. نتفاءل اننا حنوصل معاك للقمر.. ولا ناوي تاخدنا معاك وتنزل بينا لسابع أرض! والسؤال هنا: ايه حكاية الكذب اللي الإخوان مش عايزين يبطلّوه.. كأنهم مولودين بيه.. كأن الواحد منهم لمّا شدّوه من بطن أمه.. بدل مايقولوا له في ودنه الأدان بتاع ربنا.. قالوا له اوعى في حياتك تقول الحق.. والا عليا النعمة أرجعك بطن امك تاني.. تقعد جنب القولون على رأى علاء ولي الدين في فيلم«عبود ع الحدود».. ايه يا اخوانا.. ده انتوا من كتر الكذب جات لكم تخمة.. بحيث لو كذبتوا كذبة واحدة كمان ممكن تموتوا او نلحقكم بغسيل معدة وغسيل مخ وتنظيف عقل.. يمكن تعرفوا تفكروا زي البني ادمين وتلحقونا من المستنقع اللي مصممين تنزلوا بينا وتغرّقونا فيه.. عشان ريحتنا كلنا تبقى معفنة ونخلي الناس كلها تسد مناخيرها لو حد جاب مجرد سيرتنا. ايه يا عم مرسي .. اشتغلت في ناسا ولا مشتغلتش؟.. طيب بلاها ناسا.. ملعون أبوها.. امشي يا ناسا.. امشي ياناسا.. خلاص حيشرب اللبن على رأى هنيدي في «حزمني يابابا».. الكلام بيجيب بعضه.. بمناسبة حزمني يابابا.. فالاخوان عايزين كلهم يتحزموا ويرقصوا على جثتنا.. وياخدوا البلد تسليم مفتاح ويقسّموها على الكام الف بتوعهم ويحكموها منهم فيهم.. وساعتها محدش حيزعل من التاني.. لان مصر كبيرة اوي.. واقل حتة فيها حتملى كرش اى واحد منهم.. والتلات حتت الكبار اوي حتروح بالترتيب لخيرت الشاطر ومحمد بديع والريس مرسي.. وناكل احنا الهوا او نفضل نغني زي عبد الحليم «واتاريني ماسك الهوى بإيديا» وخدنا بمبة ياعنيه. ماهو لو الشاطر هو اللي بيكذب مش مشكلة.. لوعصام العريان.. «مش عارف مستحمل البرد ده ازاى».. بقول لو العريان بيكذب برضه مش مشكلة.. ولو المرشد ذات نفسه مش مشكلة.. ولا واحد فيهم يعنينا ولا يهمنا.. لكن المهم عندنا الرئيس بتاعنا.. ازاى يكذب.. ازاى يقسم: «وان احترم الدستور والقانون».. وبعدين يدوس الاتنين بأوسخ جزمة عنده.. ازاى يقول في نقابة المحامين على الملأ ويشهد على كلامه الشعب كله: «لن يصدر الدستور الا بتوافق كامل من كافة أطياف وطوائف الشعب المصري» .. وبعدين يسهّر الغرياني وشلته «المكسّحة» للصبح عشان يخلّصوا الدستور اللي مش موافق عليه غير الإخوان.. وطظ في بقية الشعب المصري نفر نفر.. طيب ايه رأيك.. طظ في مصر كلها على رأى المرشد اللي قبل بديع اللي اسمه عاكف.. اللي جاب من الأخر وكان صادقا.. طظ في مصر.. مصر تغور وتموت في ستين مصيبة.. بس المهم الإخوان وأفكارهم ودستورهم وقانونهم يعيش. احنا كده.. واللي مش عاجبه حنضربه بالمركوب زي ما قال نبيه الوحش.. واللي يقول غير كده يبقى كلب وابن كلب زي ما قال محمد العمدة.. واذا ماكنش عاجبكم اشربوا من البحر.. مش مكفيكم البحر.. اشربوا من الميه الوسخة اللي غرّقت البلد بسبب شوية مطر.. ميه بطينها ووساختها يمكن يجيلكم تسمم ونخلص من نصكم.. ونصلي لربنا صلاة الاستسقاء عشان نخلص من النص التاني. عموما ياجماعة الخير.. مفيش حاجة ترطّب وتخفّف من الهموم الإخوانية دي غير انكم تقعدوا تغنوا كنوع من الترويح عن النفس.. وبرضه كنوع من الغناء للحاكم.. فعبد الناصر كنا بنغني له زمان: «ياجمال يا مثال الوطنية.. اجمل اعيادنا المصرية برياستك للجمهورية.. وابو خالد نوارة بلدي.. وريسنا ملاح ومعدينا عامل وفلاح من اهالينا». والسادات غنوا له عاش اللي قال الكلمة بحكمة في الوقت المناسب.. ومبارك غنوا له علشان كده احنا اخترناك.. وعشان كده برضه «طيّرناك». فاضل مين؟ الريس مرسي.. مفيش اغنية تليق عليه غير الاغنية دي اللي يمكن تخلّيه صاحي ومصحصح ويراجع نفسه مليون مرة قبل ما ينطق ويتكلم.. ان كنت «ناسا».. افكرك!