المتحدث الإعلامي: لن ندع لإسقاط النظام في ذكرى الثورة ولكن لتحقيق مطالبها لقاء البرادعي وأبو الفتوح كان للتنسيق المشترك وليس شرط أن يسفر عنه إنضمام مصر القوية للجبهة الاتفاق على آليات للحشد لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، كان المحور الأساسي الذي تناوله الإجتماع المغلق لقيادات جبهة الإنقاذ الوطني الذي عقد ظهر اليوم الأحد بمقر حزب المصريين الأحرار وحضره كل من الدكتور محمد البرادعي – مؤسس حزب الدستور – وحمدين صباحي – مؤسس التيار الشعبي المصري – وعمرو موسى – المرشح الرئاسي السابق - والدكتور محمد أبو الغار – رئيس الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي – والدكتور رفعت السعيد – رئيس حزب التجمع – والدكتور أحمد سعيد – رئيس حزب المصريين الأحرار – والدكتور أسامة الغزالي حرب – رئيس حزب الجبهة – ونقيب المحامين ورئيس الحزب الناصري سامح عاشور ومحمد سامي – رئيس حزب الكرامة – والقيادي بحزب التحالف الشعبي الإشتراكي عبد الغفار شكر والإعلامي حسين عبد الغني. المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ الوطني خالد داوود، قال في تصريحات صحفية على هامش الإجتماع، إن قيادات الجبهة تناقش عدة أمور خلال الإجتماع على رأسها الإستعدادات لمظاهرات 25 يناير القادم وكيفية الحشد بأكبر شكل ممكن لها للتأكيد على استمرار الثورة والمطالبة بتحقيق كافة أهدافها التي لم تتحقق بعد. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الدعوة لإسقاط النظام أحد أهداف المظاهرات التي ستدعو إليها الجبهة، قال داوود إن الجبهة لم تنادي منذ بداية إنشائها إلى إسقاط النظام وأنها تحترم ما أسفرت عنه نتيجة الإنتخابات الرئاسية وأن ما تطالب به هو تحقيق مطالب الثورة من العدالة الإجتماعية والعيش والحرية. وأضاف داوود، إنهم يعتزمون تشكيل عدة لجان لتنشيط عمل الجبهة والتنسيق للإنتخابات البرلمانية المقبلة والتعامل مع القوانين التي سوف يصدرها مجلس الشورى، كما سيتضمن جدول أعمال الإجتماع الإتفاق على مطالبنا لخوض الإنتخابات البرلمانية وضمانات نزاهتها، وأشار إلى إن الجبهة تبحث موقفها النهائي من المشاركة في الدعوات المنهمرة للحوار الوطني مؤكدا «الجبهة لا ترفض الحوار بالعكس هي تدعو له لكن وفقا لمتطلبات معينة لضمان جدية الحوار كتحديد أجندة الحوار والأطراف المشاركة فيه وضمانات تنفيذ ما يسفر عنه من نتائج». وعلق داوود على اللقاء الذي تم بين الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأنه كان جزءا من سلسلة لقاءات متواصلة بينهما لبحث كيفية التنسيق والعمل المشترك قائلا: «ليس شرط أن تسفر هذه اللقاءات عن إنضمام حزب مصر القوية إلى الجبهة لكننا مهتمين بالانفتاح على كل الأحزاب حتى المختلفين معنا».