قرر اللواء سامى الميهى مدير أمن دمياط فرض حراسات مشددة على جميع الكليات والمعاهد الموجودة فى نطاق محافظة دمياط لحماية الطلبة من أبناء محافظة بورسعيد أثناء إمتحانات نصف العام منعا لحدوث إعتداء عليهم من قبل رابطة مشجعى النادى الأهلى بدمياط المسماة بالألتراس الأهلاوى والمجموعة المنبثقة عنها والتى سمت نفسها ديفيلز الألتراس وهى التى تتبنى عملية الإنتقام لشهداء مذبحة بورسعيد ما لم يتم القصاص قانونا من القتلة. وانتشرت على صفحات الفيس بوك أمس شائعات عديدة عن تكوين فرقة منشقة عن مشجعى النادى الأهلى إسمها المشاغبين وإدعت الشائعات أن المشاغبين خطفوا طالبا من أبناء بورسعيد من كلية الآداب بدمياط وجاء على الفيس بوك النص التالى «دول عيال مسمين نفسهم المشاغبين خطفوا واحد من كليه اداب دمياط بورسعيد وشتموا البنات اللى كانوا موجودين». ومن ناحيتهم تبادل جمهور الأهلى والمصرى الشتائم على صفحات الفيس بوك والخاصة بأحداث المدينة الجامعية ببورسعيد، والتى إعتدى فيها شباب يطلق على نفسه «الجرين أنجلز» وهم مجموعة من مشجعى النادى المصرى ببورسعيد والتى أصيب فيها 10 طلبة من أبناء دمياط بعد أن تم إطلاق الشماريخ عليهم وضربهم بالشوم والعصى وتهديدهم بالأسلحة البيضاء لإتهامهم بتشجيع النادى الأهلى بينما نجحنت أجهزة الأمن بالإشتراك مع القوات المسلحة فى تهريب الطالبة الدمايطة من المدينة الجامعية ببورسعيد إلى محافظة الإسماعيلية عن طريق منفذ الرسوة الجمركى بعد احتشاد الأنجلز أمام منفذ الجميل الجمركى والمؤدى إلى محافظة دمياط. حيث اتهم مشجعوا النادى الأهلى مشجعى الأنجلز ببورسعيد بأنهم يهود وحذروهم من القدوم إلى محافظة دمياط وعلى الجانب الآخر هدد بعض مشجعى الأنجلز البورسعيدى الطلبة الدمايطة من دخول محافظة بورسعيد محذرا إياهم بأنهم سيتم خطفهم فى المرة القادمة حتى ولو جاء الطيران لإنقاذهم الجدير بالذكر أن الأمور تتفاقم من عدة نواحى بسبب التسخين من جانب بعض أبناء بورسعيد من أجل الضغط على السلطات لنقل محاكمة المتهمين بمذبحة بورسعيد للمحاكمة فى محافظة بورسعيد ويخشى البعض من حرب تشتعل بين محافظة دمياط وبورسعيد بلاذنب جناه أبناء المحافظتين سوى وجود أشخاص لاينتظرون حكم القضاء على المتهمين فى أحداث مذبحة بورسعيد.