..والنواوي لم يعرض على المنصب حتى أرفضه عقب تقدم المهندس هاني محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باستقالته منذ أيام للدكتور هشام قنديل بدأت الحكومة في اعداة ترتيب أوراقها مجددا لسد العجز فى الوزراء الذين تقدموا باستقالتهم والبحث في شخصيات جدد لتولي المناصب الجديده، وفي إطار ذلك التقى الدكتور هشام قنديل بالمهندس عاطف حلمي الرئيس التنفيذي السابق لشركة أوراكل مصر وعضو غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات لتولي منصب وزير الاتصالات خلفا لهاني محمود . وبالرغم من تكتم حلمي وإصراره على عدم الحديث عن تفاصيل اللقاء في اطار التزامه بتعهدات أخذها مع الدكتور هشام قنديل حتى تنتهي تشاورات الحكومة مع الوزراء الجدد «وفقا لاتصال هاتفي مع التحرير»، إلا أن التحرير رصدت ارتياح شديد داخل أروقة وزارة الاتصالات والهيئات التابعة لها بمقابلة كمرشح لوزارة الاتصالات، خاصة وأنه ليس محسوبا على أي تيار سياسي وله خبره جيده فى العمل داخل القطاع الخاص والحكومي . وعلمت التحرير أيضا أن سبب الارتياح لحلمي، أن هناك شائعات كانت تتداول داخل الوزارة عن أن الاختيار القادم لوزارة الاتصالات سيكون شخصية حزبية تنتمي للحرية والعدالة أو النور السلفي . قي سياق موازي أكد المهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات أنه لم يعرض عليه منصب وزير الاتصالات حتى يرفضه، مؤكدا أنه يفضل البقاء في منصبه كرئيساً للشركة المصرية للاتصالات باعتبارها بيته الذي ينتمي إليه وأن هدفه في المستقبل هو تكون المصريه للاتصالات مشغل متكامل للاتصالات «محمول، ثابت، انترنت» . تجدر الاشارة الى أن هاني محمود والذي كان قد اكد أنه مستمر في منصبه حتى اختيار الوزير الجديد لم يحضر الى مقر الوزارة منذ اعلان استقالته، وهو التوقيت الذي تشهد فيه الوزارة حراكاً كبيراً خاصة بعد طرح رخصة محمول جديده للشركة المصرية للاتصالات بدون ترددات، وكذلك الاعلان عن بدأ تحويل الاموال عبر المحمول خلال ايام، وكذلك تفعيل خدمات التتبع AVL عبر خدمات تحديد المواقع الجغرافية GPS.