تداول نشطاء على «فيسبوك» فيديو مثيرا لحازم صلاح أبو إسماعيل يظهر فيه وهو يهدد ويتوعد ضباط شرطة إذا لم يقوموا بتسليم أحد أنصاره بطاقته الشخصية التى أخذوها منه على خلفية المظاهرات التى نظموها قبل أسابيع، دعما لما قالوا إنها الشريعة، واقتحموا فيها مقر حزب الوفد وحاصروا مدينة الإنتاج الإعلامى وتجمهروا أمام قسم الدقى. الفيديو الذى تم رفعه بتاريخ 26 ديسمبر، يظهر فيه أبو إسماعيل غاضبا ومنفعلا، ويبدأ المقطع الذى يبدو أنه تم تصويره دون علم أبو إسماعيل وهو يقسم قائلا «أقسم برب العزة، الليلة دى هخليها مجزرة لو الأمور ما اتظبطتش، هما ماتربوش بس كفاية، دول حثالة، كلاب»، دون أن يحدد من يقصدهم بذلك، وإن سيتضح بعد ذلك أن حديثه كله منصب على رجال الشرطة. أبو إسماعيل أضاف فى المقطع قائلا «أنا اللى ماقولتهوش قبل كده هقوله دلوقتى، أنا قلت لأحمد جمال الدين فى مكتبه من 3 أيام إن إنت متواطئ، هو وبتاع الأمن الوطنى، قلتله بوضوح إنت متواطئ، أنا ماحبتش أقول ده بس هأقول طالما الأمر كده، ده متواطئ وخائن هوا واللى معاه، شرطة إيه، دى عايزة تتجلد كلها»، ثم تحدث لأنصاره الملتفين حوله قائلا «نزلوا يا ابنى على الصفحات قول للناس كلها من مصر كلها تيجى هنا دلوقتى.. نزل دلوقتى حالا مصر كلها تيجى هنا». ثم عاد أبو إسماعيل وتحدث مجددا مع رجال الشرطة الذين ظهر أحدهم فى الفيديو قائلا له «اسم الله عليكو يا خويا رجالة أوى، قاعد مستنى شباب تحت ياخد بطاقتهم، سايبين الشيخ المحلاوى 24 ساعة وهو عنده 90 سنة». وعندما توجه أحد الضباط لتهدئته، قال له أبو إسماعيل: «أنا مش عايز أثور أكتر من كده، لأنى متضايق، أنا عايز بطاقات ونتكلم بعدها، إنما شاب بطاقته معاكم لا يمكن أنا بقول لحضرتك بطاقات فى إيدى أولا.. فورا.. إيه هزلت.. هزلت.. واللى بعد كده مش زى اللى قبل كده، ما دام الأمر وصل للجرأة دى، والله لاهربيهم إن شاء الله».