أدلي الفنان خالد النبوي بصوته بلجنة مدرسة جمال عبدالناصر بالمهندسين، قال عقب خروجه من اللجنة أنه يجب أن تكون في مصر إدارة تستغل طوابير العقول الجبارة للشعب المصري، والتي تستطيع أن تجعل من مصر من اقوي الدول بالعالم، وأن الشعب المصري الذي كان لا يشارك في الحياة السياسية قرر أن يكون إيجابيا ويشارك فيها بقوة بعد الثورة، وأضاف النبوي أن الجو العام في مصر ليس على مستوي وحجم مكانة مصر وأحلام شعبها وشهدائها في الثورة، وأن البلاد تدار بطريقة غير صحيحة حتي بعد سقوط حسني مبارك، وإلى الأن. وعن إنقسام الشعب المصري قال "عندي ثقة كاملة في هذا الشعب فالخناقات في الشوارع المصرية لا تستمر من 10 دقائق ونجد من يتدخل للإصلاح وفضها اكثر من أطراف المعركة نفسها وهذا طبع المصريين" حسب حديثه. وقال النبيوي أنه يرفض المطالبات التي تنادي بإسقاط الرئيس محمد مرسي، ولكنه مع الأصوات التي تطالب بتقويمه، لافتا إلى أن هذا متفق مع التاريخ الإسلامي والخطبة الشهيرة للخليفة الاول أبو بكر الصديق، الذي طالب المسلمين في خطاب توليه بأن يقوموه إذا أخطأ وأستغل السلطة. ومن الخوف المتزايد عن مصطلح أخوانة الدولة قال النبوي أنه لا يمكن أن تستكيع مجموعة أن تسيطر علي المصريين وتأخذهم في اتجاههم لأن عظمة مصر قديما وحديثا في تنوعها وأختلاف إتجاهاتها، مؤكدا أنه يؤمن تماما بأن سيدات وبنات مصر هن اللاتي سيقودن البلاد إلي بر الأمان.