إستمرارا لمتابعته المميزة للأحداث في مصر، رصد برنامج «جملة مفيدة» الذي قدّمته الإعلامية منى الشاذلي على «MBC مصر» عددا من الأحداث و الوقائع علي مدار اليوم. برنامج «جملة مفيدة»، ألقى الضوء على الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت اليوم لتجاهل الدستور لوثيقة نساء مصر التي أعدها المجلس القومي للمرأة وسجلت مطالب المرأة وحقوقها، وعرض برنامج "جملة مفيدة« تقريرا عن هذه الوقفة التي شارك فيها عدد كبير من الناشطات منهن الإعلامية بثينة كامل وميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، والوزيرة السابقة فايزة أبو النجا». وقالت بثينة كامل ل«جملة مفيدة»: نقول إن دستوركم باطل، لأنه يحتقر المرأة، أما ميرفت التلاوي فقالت :ما حدث هو إجحاف وإهمال للمرأة بصورة كاملة بعد الثورة، وأتحدى أن يكون هناك جملة مفيدة عن المرأة في الدستور. ومن جانبه، ذكر الكاتب والروائي يوسف القعيد خلال استضافته في برنامج «جملة مفيدة» مع الإعلامية منى الشاذلي ثلاث حالات لمحاولات أسماها ب"أخونة" الشهداء الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات على الإعلان الدستوري أمام قصر الاتحادية، بينما عرض مجموعة من النقاط اعتبرها أوهاما وضعت حول الاستفتاء على مشروع الدستور. القعيد قال الحالة الأولى عرضت في أحد البرامج التليفزيونية حيث عرضوا على عضو مجلس شعب إعلان أحد الشهداء على أنه أحد أعضاء الجماعة. وأضاف: الحالة الثانية خاصة بمحمد السنوسي الذي عرضوا على أخيه نفس العرض ولكنه رفض، والحالة الثالثة للصحفي الحسيني أبو ضيف الذي قال وزير الإعلام صلاح عبد المقصود إنه إخواني. مؤكدا أن الشهداء لهم حرمة، منتقدا هذا التصرف بشدة، وقال: «هناك عدم احترام لفكرة الاستشهاد». من ناحية أخرى، قال يوسف القعيد إن هناك أوهام عديدة يتم ترويجها حول الدستور أولها وهم الاستقرار الذي قال عنه: «الدستور لن يحقق الاستقرار بهذه الطريقة، والأهم هو التوافق عليه». كما انتقد القعيد الاستعانة بأعضاء الجمعية التأسيسية الاحتياطيين للنيابة في التصويت عن الأعضاء الأساسيين الذين انسحبوا، وقال: «كيف يصوتون على مواد هم لم يشاركوا في وضعها؟». وأضاف: الوهم الثاني هو الاستفتاء، فالاختيارات إما نعم أو لا، فماذا يفعل الذي يوافق على بعض المواد ويرفض البعض الآخر؟، وشدد على أن هناك بعض الإجراءات غير المنطقية مثل استخراج عدد كبير جدا من التصريحات لحزب الحرية والعدالة للإشراف على عملية الاستفتاء، وتساءل: كيف يشرف على نفسه؟. واستضافت منى الشاذلي الطالبة رنا سيد التي حققت معها وزارة التربية والتعليم بسبب مشاركتها في مظاهرة مناهضة للدستور الذي تم انتهاء المرحلة الأولى من الاستفتاء عليه السبت الماضي. وقالت رنا إنها دعت إلى مظاهرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» واستجابت إليها عدد من زميلاتها، وتم تغطية هذه المظاهرة في إحدى الصحف، وفي اليوم التالي فوجئت باستدعاء من مديرة المدرسة، وتم التحقيق معها على يد اثنين من المفتشين. وأضافت الطالبة -17 عاما- إن المحققين حاولا رهبتها، إلا أنها لم تكن خائفة، وشددت على أن حماسها زاد بعد هذا التحقيق ظهرت الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي السابقة في وقفة نسائية تم تنظيمها أمام تمثال نهضة مصر، لرفض مشروع الدستور الذي تم انتهاء المرحلة الأولى من الاستفتاء عليه السبت الماضي. وقدمت مني الشاذلي عبر برنامج «جملة مفيدة 25 رسالة من البسطاء إلى الرئيس محمد مرسي تحمل أحلام ومشاكل الفقراء والبسطاء الذين يمثلون قطاعاً كبيراً ً في مصر».