احتل المهندس عدلى القزاز مستشار وزير التربية والتعليم لتطوير مكتب وزير التربية والتعليم بالدور الأراضى بقصر الأميرة فائقة وذلك بعد أن عاد غنيم للمكتب الأساسى لوزير التربية والتعليم والذى يقع فى الدور الأول بقصر الأميرة فائقة بعد انتهاء التجديدات التى كانت تجرى فى قصر الأميرة فائقة. وكان القزاز قد اشتكى من مكتبه الموجود فى الدور الثانى والذى كان يجلس فيه الدكتور رضا أبو سريع مستشار الوزير السابق وكانت الشكوى الدائم من القزاز أن مكتبه لا يوجد باب خاص بالسكرتارية وانما كان لابد من دخول على القزاز اولا ثم الدخول على السكرتارية. ويتكون مكتب القزاز من الغرفة الاولى مكتب للسكرتارية وبداخل تلك الغرفة غرفة اخرى ويوجد به مقتنيات خاصة ب«على مبارك أول وزير تعليم»، أما الغرفة الثانية فهى قاعة اجتماعات باسم على مبارك، وقاعة أخرى يوجد به حاليا مكتب القزاز، وانتداب القزاز أربع موظفين للعمل فى مكتبة كسكرتارية خاصة به منهم محمد الضوى والذى كان فى السكرتارية الخاصة بالوزير و3 موظفين آخرين من إدارة التطوير والتكنولوجيا. وقالت المصادر أن القزاز طلب أن يكون مكتبه مثل مكتب اللواء حسام أبو المجد رئيس الادارة المركزية للامن بالوزارة ،قائلا أن هذا أفضل مكتب موجود فى الوزارة. ويحظى القزاز بمعاملة خاص داخل الديوان لدرجة أن بعض موظفوا الوزارة يطلقون عليه لقب الرجل الاول فى الوزارة، وخاصة أنه يجلس بجوار وزير التعليم فى سيارته الخاصة وهذا ما انتقده عدد كبير من موظفوا الوزارة لأن هذا ليس من الطبيعى أن يحدث جلوس مستشار الوزير بجوار الوزير من قبل. وأضافت المصادر أن هذا المكتب كان مزار للشخصيات البارزة ،واستراحة فقط خاصة بالضيوف ولم يكن يتم فتح هذا المكتب نهائيا ،وقام بزيارة مكتب على مبارك عدد من السفراء الوزراء. وكانت القاعة قبل تولى غنيم مكتب لجمال العربى وزير التربية والتعليم السابق وذلك بعد انهيار سقف قصر الاميرة فائقة وبدء عمل التجديدات فى القصر، وجلس غنيم فى ذلك المكتب ما يقرب من 5 اشهر.