صدر مؤخرا عدد جديد من مجلة «القصة» عن الفصل الأخير من العام الحالي، بعد حصولها على دعم من الهئية العامة للكتاب حيث قال نبيل عبد الحميد رئيس التحرير فى الإفتتاحية إن رئيس الهيئة الدكتور أحمد مجاهد قدم قبلة الحياة للمجلة بالموافقة على طبعها وتقديم الدعم لها حتى لا تغيب عن المشهد الثقافي لما لها من تاريخ حافل منذ الستينات في استنبات بذور المواهب الواعدة الى جوار شوامخ الرواد في مجال الفن القصصي بمصر والعالم العربي. وشملت المجلة الصادرة في 120 صفحة من الحجم الكبير العديد من الأبواب، ففى باب المقالات النقدية، كتب شيخ الكتاب يوسف الشاروني قراءة لثلاث ورقات للراحل يحي الطاهرعبد الله، قلوب الغرباء: ثقافة السرد، سرد الثقافة للدكتور يوسف نوفل، ونقد لرواية «نعناع الجناين» لخيري شلبي للدكتور حامد يوسف أبو أحمد، الترجمة الغيرية في حوارات البنية السردية في نص نجيب محفوظ في ليالي سان استيفانو للأديب محمد الجمل للدكتور السعيد الورقي، وعن المرأة: التاريخ، الرواية في نص «مطر على بغداد» قراءة للدكتورة أماني فؤاد، وملامح المدينة الفاضلة في رواية «خلف التل» للكاتبة كوثر عبد الدايم من نقد شوقي بدر يوسف وفي باب قصص قصيرة نقرأ «ليلى بلا مجنون.. أحمد الشيخ»، و«تشكلات الفراشة» جمال التلاوي، و«حوار الليل والنهار.. سامي فريد»، و«حياة أخرى.. علي عيد» و«حادث متكرر.. عزة بدر»، و«وظيفة وحيدة لإمرأة.. ايمان سند»، و«غواية الشات».. السيد نجم، وطفلان في وجه الصباح.. مصطفى نصر، والفواصل.. أحمد عبده، و«المؤتمر الصحفي.. أسعد رمسيس»، و«حرب باردة.. عبد الله السلايمة»، و«من فضلك اديني وردة.. جهاد الرملي»، و«حارة يهود.. محمد أبو عيشة»، وقصة مترجمة هي «القطة الفارسية»، تأليف وانج شنج، ترجمة ربيع مفتاح، وفي باب متابعات نقرأ «القبلة الأخيرة في نادي القصة» لمديحة أبو زيد. أما الصفحة الأخيرة ففيها مقالة بعنوان «احتضان الحلم» للروائى محمد قطب عن ثورة يناير، ويطالب فيها بضرورة ألا تغيب روح يناير والحلم بالحرية والعدل والمساواة رغم الضباب السائد.
