خيمت أجواء الترقب لما ستفسر عنه دعوات مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي للتظاهر في مليونيات غدا الثلاثاء على أداء البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملاتها اليوم الاثنين وسط عمليات بيع من المستثمرين الأفراد ، إلا أن مشتريات المؤسسات الأجنبية والمحلية والأفراد العرب على بعض الأسهم الكبرى والقيادية جنب السوق موجة هبوط حادة. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 3 مليارات جنيه ليصل إلى 347.5 مليار جنيه مقابل 350.3 مليار جنيه أمس الأحد، فيما أنهى أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على انخفاض نسبته 1.5% ليصل إلى 4976.22 نقطة. كما خسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 نسبة 0.54% مسجلا 436.23نقطة كما تراجع مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.83% مسجلا 734.44 نقطة وسط تعاملات بلغت 286.6 مليون جنيه. وقال وسطاء بالسوق لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن أداء البورصة المصرية يشير إلى استعدادها القوى للصعود لكن الأحداث السياسية المحيطة تكبل مؤشراتها وتدفعها للتذبذب الحاد، مشيرين إلى أنه كلما هبطت الأسعار نجد أن المستثمرين يحجمون عن البيع وتبدأ عمليات اقتناص الفرص فى الظهور على شاشات التداول. ومن جانبها، رأت مروة حامد مدير إدارة التنفيذ بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية أن المخاوف من حدوث اشتباكات فى تظاهرات الغد بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه دفع المستثمرين الأفراد المصريين للبيع خوفا من تكرار سيناريوهات الخميس الماضي. وأشارت إلى أن أحجام التداول سجلت مستويات متدنية اليوم بما يؤكد رفض المستثمرين البيع عند الأسعار الحالية ، فضلا عن تحفظ القوى الشرائية خاصة خلال الفترة التى تسبق موعد الاستفتاء على الدستور.