أمين الحرية والعدالة بأسيوط ينفي ويتهم محرضين من أعداء التيارات الإسلامية لإثارة الفوضي حرر ناشط سياسي من أعضاء التيار الشعبي بأسيوط، ويدعى أحمد سيد محضرا حمل رقم 9686 جنح قسم ثان أسيوط، ضد عدد من المنتمين لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن تم اختطافه من شارع المحافظة الرئيسي واقتياده لمقر حزب الحرية والعدالة. وقال شهود عيان أن المجني عليه كان في لجنة النظام في المسيرة التي نظمت أمس الجمعة وكان يتقدم المسيرة هو ومجموعة من المنظمين للاطمئنان على الطريق قبل أن تمر المسيرة وبعدها تم تغيير مسار المسيرة لتعود من شارع الجمهورية بدلا من النميس بعد وجود أنباء بوجود مسلحين وعدد من المنتمين للإخوان والحرية والعدالة بالقرب من المقر فسلك أحمد سيد هو ومجموعة من الأشخاص شارع المحافظة ليلحق بهم ففوجئوا بوجود أشخاص من الحرية والعدالة خرجوا لهم من الشارع الفرعي المؤدى للحزب يطاردوهم فحاولوا الهرب إلا أن أحمد سيد نظرا لبدانته سقط على الأرض فوقع فى أيديهم. وقال المجني عليه بمحضر الشرطة أنه تم اقتياده إلى مقر حزب الحرية والعدالة وتعدو عليه بالضرب بالعصيان وصاعق كهربائي وبمؤخرات أسلحة بيضاء واتهم أحد أبناء عضو مجلس شعب سابق ينتمي لحزب الحرية والعدالة بأنه كان يقوم بتصويره أثناء الضرب وأنه أرغموه على الاعتراف بأقوال وأفعال لم يرتكبها وقاموا بحلق شعره واتهم أحد الأشخاص بالمحضر يدعى «ياسر .ش» و«عبد الله .م .م» وآخرين. من ناحية أخري نفي أمين حزب الحرية والعدالة بأسيوط علي عز الدين قيام أعضاء وشباب الإخوان بالتعدي علي الشاب موضحا ان المتظاهرين خلال المسيرة بشارع النميس حاولوا التوجه إلي مقر حزب الحرية والعدالة لاقتحامه مما جعل الشباب يتصدون لهم وقاموا بالقبض علي الشاب ولم يتعدوا عليه موضحا ان قوات الأمن كانت مرافقة للمسيرة وإنها في أسيوط تقف علي الحياد ونفي قيام الشباب بحلق شعر احد من الشباب المختطفين مشيرا الى ان هناك محرضين من أنصار وأتباع النظام السابق وغيرهم ممن يريدون محاربة الإخوان خاصة والتيارات الإسلامية عامة يقومون بتحريض الشباب.