وصل تشكيلين من الأمن المركزي إلى محيط ساحة مسجد القائد ابراهيم بمحافظة الاسكندرية، لمنع الاشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين للإعلان الدستوريي الذي اصدره الرئيس مرسي، والمعارضين له، فى اعقاب التراشق بالحجارة وتعدد الاشتباكات أكثر من مرة. وأغلق الأمن الشوارع الجانبية بجوار المسجد وتم عمل حائط بين الجانبين. فيما وصلت مسيرة من على طريق الكورنيش تضم المئات من المتظاهرين الرافضين للاعلان الدستوري الذي رددوا ضد الرئيس مرسي بهتافات »ارحل .. ارحل، وثوار احرار الثورة لسة فى الميدان»، للمتظاهرين بساحة المسجد لتنضم للمتظاهرين. من جابنه، نفي المهندس مدحت الحداد مسؤول المكتب الإداري لجماعة الاخوان المسملين بالاسكندرية تواجد أى من أنصار الجماعة بمحيط مسجد القائد إبراهيم، قائلاً: ليست لنا فعاليات أو بالاسكندرية واقتصرنا بتظاهرة على القاهرة. وأكد أنه لا صحة لما تردد عن وجود أنصار الاخوان بجوار المسجد أو انهم شتبكوا في اشتباكات او ترطوا في اشيء من هذا القبيل.