زادت حدة الإشتباكات بين ثوار الإسماعيلية وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بعد ازدياد أعداد الجانبين مما تسبب في زيادة أعداد المصابين إلى 4 من بينهم العميد ياسر الحفناوى «مأمور قسم ثالث الإسماعيلية» . وسمع قبل قليل أصوات طلقات رصاص في محيط مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة الخامسة فيما تواصلت حالات الكر والفر بين المتظاهرين من الثوار وأعضاء الجماعة الذين يحملون الحجارة و العصي ولا زال تبادل الرشق بالحجارة بين الجانبين . وقال شهود عيان أن الإشتباكات تحولت الآن بين أهالي منطقة الخامسة وأعضاء حزب الحرية والعدالة وتمتد لمسافات طويلة جدا أمام مستشفى الإسماعيلية التى لازالت ترفض استقبال المصابين . وكان شاب وفتاة من ثوار الإسماعيلية قد اصيبا بجروح بالرأس جراء تبادل الرشق بالحجارة بين الطرفين، ورفضت المستشفى العام بالإسماعيلية استقبالهما بدعوى عدم وجود طوارئ بالمستشفي. وتظاهر اليوم العشرات من حركة الثوار المستقلين وكفاية بالإسماعيلية أمام مقر الأخوان المسلمين إحتجاجا على الإعتداءات على المتظاهرين بشارع محمد محمود والمطالبة بحل الجمعية التأسيسية ورددوا هتافات ضد حزب الحرية والعدالة وضد الجماعة، إلا أن الجماعة حشدت أنصارها الذين كانوا يحملون الحجارة والعصي للدفاع عن المقر. ووقعت مشادات كلامية بين أنصار الجانبين تطورت الى إشتباكات بالأيدي والعصي وتراشق بالحجارة، وفشلت قوات الشرطة في فض الإشتباكات بين الجانبين. وقامت الشرطة بإغلاق الطرق المؤدية الى مقر الجماعة ومنع مرور السيارات بسبب حدة الإشتباكات.