وصل الى معبر رفح الحدودي نحو 400 من النشطاء السياسيين والقوى الثورية المصرية في طريقهم الى قطاع غزة فى زيارة تضامنية مع الفلسطينيين فى مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية، والتي انطلقت صباح الأحد من أمام نقابة الصحفيين. وأعلن محمود على أحد منظمى الزيارة «من حزب الدستور» أن الزيارة بهدف اعلان التضامن مع أهالى قطاع غزة فى مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية، ومطالبة العالم الحر والقوى الدولية بالتصدى لممارسات اسرائيل ووقف الهجمة الشرسة على المدنيين العزل . واحتشد فى صالة استقبال ميناء رفح البري النشطاء المشاركين في القافلة الشعبية، للتضامن ودعم غزة، وتمكن المشاركون فيها من دخول المعبر في الخامسة والنصف، بعد محاولتهم مع المسئولين عن المعبر بالسماح بدخول الجميع ممن يحملون جوازات السفر أو البطاقات الشخصية، وبعد تظاهرهم أمام بوابة المعبر مرددين بالبطاقة والباسبور اسمحولنا بالعبور، وخلال ما يزيد عن ساعتين قضاها أعضاء القافلة داخل صالة استقبال الميناء انتظاراً للانتهاء من الإجراءات القانونية للدخول وخاصة لمن لا يحملون جوازات السفر قام النشطاء بترديد هتافات لدعم المقاومة الفلسطينية مع سماعهم لدوى انفجارات بالقرب من المعبر منها «المقاومة هي الحل، الصهيوني لازم يتصفى، ها نرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكى يا إسرائيل» حاملين الأعلام الفلسطينية بالإضافة الى علم ضخم ملء عرض صالة الدخول. وجدير بالذكر أنه لم يعكر صفو الجو سوى أنباء عن قافلة شعبية أخرى قادمة للمعبر برئاسة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، حيث أثار الخبر غضب البعض الذين اتهموا الكتاتنى بالركوب على قافلة القوى السياسية الأخرى، مما دفعهم لترديد هتاف «يسقط يسقط حكم المرشد» الأمر الذى أغضب أخرين، وحدث بينهم بعض المناوشات قبل تدخل أغلب المشاركين لا نهاء الأزمة بترديد هتاف «غزة.. غزة» وانتهت الأمر بعد ذلك.