استأنفت اليوم الخميس، محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر قضية مجزرة بورسعيد، والمتهم فيها 73 متهما من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي وراح ضحيتها 74 من ألتراس الأهلي، وذلك عقب مباراة الدوري بين الأهلي والمصري في أول فبراير الماضي. واستكملت المحكمة سماع مرافعة دفاع المتهمين، حيث قامت المحكمة برفع الجلسه بعد بدايتها بوقت قليل، وذلك بعد مشادات شديدة بين الأهالي والدفاع في الجلسة. واعترض الأهالي بشدة علي قول المحامي أشرف العزبي إن الأعلام يتاجر بالقضية عندما قال أنها مذبحه و يزيد في التهويل، وأنه لا يوجد أي مجني عليه في القضية ذبح حتى يطلق عليها مذبحة، مما دفع الأهالي إلي الرد عليه والقول أنها مجزرة توفي فيها أولادهم وأريقت فيها الدماء، مما دفع المحكمة إلي رفع الجلسة بعد زيادة المشادات بين الأهالي و الدفاع. واشتدت حدة المشادات بعدها بين الأهالي و الدفاع قائلين «حسبي الله ونعم الوكيل وربنا ينتقم من كل ظالم» موجهين الاهانات للدفاع،و قام المتهمين بالرد عليهم من داخل القفص وأهاليهم من الخارج. وأكمل اهالي الشهداء «اتقوا الله في أولادنا اللي ماتوا.. أنت ظالم و مفتري»، وقامت قوات الأمن بعدها بفرض كردون أمني داخل القاعة و فصل الاهالي عن الدفاع و أهالي المتهمين و تمت السيطرة علي الموقف بعد عده دقائق.