العدل حزب وسطى ، لا ينتمى إلى معسكر اسلامى أو علماني ، كما أن الديمقراطية بالنسبة لنا لا تعنى الانسلاخ عن الدين ، فنحن حراس على هويتنا الإسلامية ضد أى محاولات للعبث بها ، لكن لابد أن نحترم الدين ونوقره ونبعده عن التنافس السياسى ، فالدين علاقة شخصية بين العبد و ربه. سوف نضع الشريعة الإسلامية نصب اعيونا عند تبنى أى قانون ولن نخالفها أو نتعارض معها ، ولا يعنى أن تطبيق الديمقراطية أننا سوف نطبق قانون النموذج الغربى كاملاً.
لن نكون مثل الذين يوظفون الدين لأهداف رخيصة ، مثلما حدث في الإستفتاء وبعض الممارسات الانتخابية السابقة.
جاء هذا على لسان الدكتور مصطفى النجار وكيل مؤسسي حزب العدل ، في اللقاء الجماهيرى الأول لحزب العدل بقنا مساء الجمعه ، والذى تحدث فيه عن أهداف وبرامج الحزب، وتطلعاته في الفترة القادمة وحضر المؤتمر عدد من أعضاء اللجنة العليا والتنسيقية للحزب
مؤكدا أن الحزب هو والوحيد الذي بدأ نشاطه من المحافظات وليس من القاهرة كما يفعل بقية الأحزاب ، فلن يكون الحزب قاهرياً بين عيون الكاميرات ، وبريق الإعلام ، لكننا أرتضينا أن نكون وسط الناس.
اضاف أن مواجهة رموز النظام السابق دورا اساسى مهما كانت نتائج اجتماع ممثلى الأحزاب مع المجلس العسكرى حول قانون الانتخابات وخاصة ان الوضع ربما يدعو إلى بعض التشاؤم ، لكن تمسكنا بالتغيير والضغط السياسى والشعبى ، سوف يؤدى إلى التغيير في قانون الانتخابات وسوف يكون للأغلبية الصامتة نصب الأسد فى تحديد مصير مصر اذا قررت المشاركة في الانتخابات القادمة.
لم نشارك في كل المليونيات التي دعينا لها ، ونحن ضد العنف مع الشرطة ، أو المجلس العسكرى ، وقلنا هذا تشويه للثورة ، رغم اختلافنا مع المجلس العسكرى في كثير من قراراته.
واشار الى حزنه الشديد على تفعيل قانون الطوارىء، لما تسبب فيه من معاناة كبيرة لاعداد كبيرة من أبناء الشعب المصرى ، وجعل الناس تحت رحمة رجال الشرطة.
البرادعى ليس له علاقة بالحزب ، فالحزب لا يدعم مرشح بعينه ، لكن فى ذات الوقت نحن نفتح أبوابنا لاستقبال الجميع ، فقد استقبلنا من قبل عمرو موسى وغيره.
واكد أن القبلية تحتاج إلى تغيير منهجية التفكير في اختيار مرشحينا حتى نختار الأكفأ والافضل.