وصف عمرو موسى عضو الجمعية التأسيسية للدستور اجتماعه الاخير مع الرئيس محمد مرسى بانه كان ايجابيا وبالذات فيما يخص الحديث عن الدستور. وقال موسى فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ان عنصر الوقت المتبقى للانتهاء من الدستور من وجهة نظره لا يساعد على الانتهاء من مواد الدستور باكملها موضحا ان الأهم هو المنتج نفسه الذى لابد أن يكون رصينا وأن يكون الدستور «بتاع الكل». واضاف موسى ان الخلاف داخل الجمعية التاسيسية لا يفسد للود قضية – فى اشارة الى المشادة التى حدثت بينه وبين الدكتور محمد البلتاجى مقرر لجنة المقترحات والحوار المجتمعى امس اثناء جلسة الجمعية التاسيسية مشيرا الى ان العلاقة بينه وبين البلتاجى جيدة. وقال ان البعض قد يرى أن طلب تعديل بعض المواد فى الدستور أمر سلبى وأنه تدمير للدستور بينما هو تعديل وتحسين ويجب ان يعرض على الناس. واضاف انه لا خلاف على وجود الشريعة فى الدستور، قائلاَ «نحن هنا للبناء والاختلافات فى المادة الثانية ليس رفضا للشريعة فى الدستور فلا أحد يرفض الشريعة ولكن هو اختلاف بين صياغة للمادة الثانية أمام صياغة أخرى». وقال موسى، إنه لا يطالب بإلغاء الشريعة من الدستور، موضحاً أن التعديلات المطلوبة ليست فقط حول مواد الشريعة، ولكن هناك مطالب بتعديلات أخرى متعلقة بنظام الحكم وغيرها من المواد خلال الطلب الموقع من ثلث أعضاء الجمعية لطلب تعديل بعض المواد بمسودة الدستور. وأكد موسى أن احتجاجنا على تشكيل التأسيسية لا يعنى رفض ما يصدر عنها والجمعية تعمل وهناك مواد وصلنا فيها إلى اتفاق إنما هناك مواد حاكمة لابد من التوافق حولها.. وأكد أن الدستور ليس ملكا لحزب الحرية والعدالة أو أى فصيل سياسى وإذا كانوا يعتقدون ذلك يبقى «نمشى من الجمعية» مؤكدا أن استمرار النقاش داخل الجمعية بهذا الشكل سيتسبب فى «سلق الدستور».