وسط حراسة أمنية مشددة عاد السجين أنس الفقي وزير الإعلام السابق إلى سجن القناطر وذلك بعد ساعات من نقله إلى مستشفى القصر العيني، لإجراء فحوصات وتحاليل عقب إصابته بألآم في القلب، وتبين من خلال التحاليل والفحوصات بأن السجين يعاني من ضيق في الشريان التاجي، والذي سبب له الأزمة. هذا فيما أوصت إدارة مستشفى قصر العيني بإعادة السجين لاستكمال علاجه بمستشفى السجن وكان اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية إخطارا من المقدم على العاصى رئيس مباحث القناطر بإصابة وزير الإعلام السابق بأزمة قلبية داخل محبسه، وتم نقله فى حراسة شديدة لمستشفى قصر العينى لتلقى العلاج اللازم. حيث تم تحرير محضر رقم 157 أحوال سجن القناطر رجال متضمنا إصابة المسجون «أنس أحمد نبيه الفقى» 52 سنة وزير الإعلام السابق، المودع على ذمة القضية رقم 2032 جنايات قسم بولاق أبو العلا لسنة 2011 إهدار للمال العام والمحكوم عليه بالسجن 7 سنوات بحالة مرضية بالقلب. تم عرض المسجون على مستشفى قصر العينى بالقاهرة، وتبين أنه يعانى من قصور بالشريان التاجى وأوصت باستكمال علاجه بمستشفى سجن ليمان طره كتعليمات الإدارة الطبية بقطاع مصلحة السجون، إلا أن المسجون رفض حجزه بمستشفى السجن وطلب استكمال علاجه بمستشفى المنيل الجامعى. وبناء على التقرير النهائي للحالة والذي أوصى به اطباء قصر العيني والذي جاء فيه بأن السجين في حالة جيدة تمكنه من الانتقال الى السجن حيث سيتم ايداعه بمستشفى السجن لمتابعة حالته، وتم نقله وسط حراسة أمنية مشددة الى السجن.