نقلت وكالة رويترز للأنباء ما قالته وزارة الداخلية من أنها اعتقلت 12 من المتشددين الإسلاميين بينهم من يحمل جنسيات تونسية وليبية يشتبه في أنهم على صلات بتنظيم القاعدة والتخطيط لهجمات داخل البلاد وخارجها، يوم الاربعاء. وعلقت الوكالة بالقول «إن مصر التي يحكمها الآن رئيس إسلامي منتخب معتدل، تعمل على محاربة المتشددين الإسلاميين وخاصة في منطقة سيناء على الحدود مع إسرائيل وغزة التي يحكمها الإسلاميين». وقال بيان الوزارة أن 12 مسلحا ينتمون الى خلايا في مدينة نصر، والسيدة زينب ومصر الجديدة وكذلك منطقة تقع على الطريق الصحراوي بين القاهرةالإسكندرية، مضيفا أنهم يعيشون في شقق مستأجرة ويستخدمون أسماء مستعارة. أوضحت الوكالة ما قاله مسؤول في الوزارة أن من ضمن المحتجزون ال12، هناك مواطن تونسيا وأخر ليبيا. وتتوقع التحقيقات أن شبكات المتشددين قد يكون لها موطئ قدم في سيناء وأن مصر يمكن أن تجذب متشددين من دول أخرى مثل ليبيا وتونس، والتي هي مثل مصر قد أطاحت بالنظام المستبد ثم صعد فيها الإسلاميين إلى الحكم. وقال البيان «إن قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية اعتقلت بنجاح التشكيلات الإرهابية» مضيفا انه تم العثور على مجموعة من الأسلحة والمتفجرات وقاذفات قنابل صاروخية في حوزة المسلحين. وذكرت الوكالة أن في الأسبوع الماضي، قامت قوات الأمن بمداهمة المتشددين المتحصنين في مدينة نصر وأدى ذلك إلى مقتل كريم احمد عصام العزيزي، الذي كان يعتقد في البداية بأنه يحمل الجنسية الليبية، ولكن أوضح مسؤول أمني يوم الاربعاء أنه مصريا وليس ليبيا. كما أوضحت أن مسؤولون لديهم معلومات تفيد بأن عزيزي قد يكون له صلة بالهجوم على القنصلية الامريكية في مدينة بنغازي الليبية، الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، ولكن هذا لا يمكن أن يتم تأكيده في الوقت الحالي. وقال البيان انه تم اعتقال 3 من المسلحين بينما كانوا يحاولون عبور الحدود إلى ليبيا.