جامعة بني سويف: مستعدون لاستقبال 110 آلاف طالب مع بداية العام الجديد    النواب يترقب قرارا جمهوريا بالدعوة للانعقاد في الدور الخامس والأخير    مشاركة منتدى شباب العالم في «قمة المستقبل» تتويج لجهوده.. منصة تبادل الأفكار والرؤى حول قضايا التنمية والسلام العالمي    السيسي يتابع مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار    التحالف الوطني: قدرات الشباب وإمكانياته منجم مهم جدًا للعمل الأهلى    توجيهات جديدة من السيسي للحكومة بشأن الكهرباء وزيادة استهلاك الطاقة    كامل الوزير: تشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى أعمال الصيانة والتأمين    محافظ الجيزة يتوعَّد المخالفين: التعامل بكل حزم لاسترداد أراضي الدولة المتعدى عليها    كيف تكون مستثمرا ناجحا في الأسهم؟    إصابة طفل خلال اقتحام قوات الاحتلال لوسط نابلس في الضفة الغربية    صممها بنفسه.. ترامب يطلق عملته الرسمية من الفضة الخالصة    القوات الإسرائيلية تعتقل 10 فلسطينيين من الضفة الغربية    خبير رياضي: درع الدوري الجديد لا يليق بعراقة البطولة    ديفيز يثير الجدل بشأن مستقبله مع بايرن ميونخ    مدرب بيراميدز:هدفنا المنافسة على كل البطولات في الموسم الجديد    "هيخسر كتير بدونه".. عضو الرابطة يكشف حقيقة طلبه تغيير اللائحة بسبب الأهلي    إحالة عاطل متهم بالتحرش بفتاة في حدائق القبة للمحاكمة    ضبط مسجل خطر وزوجته لتنفيذ حكم بالسجن 6 سنوات بالإسماعيلية    ضبط8 عصابات و161 قطعة سلاح وتنفيذ 84 ألف حكم خلال 24 ساعة    بعد أزمة النزلات المعوية- نائب محافظ أسوان: معندناش حاجة نخاف منها تعالوا صوروا    "عايزة الريتش يعلى".. اعترافات طالبة نشرت فيديو ادعت فيه تعرضها للسرقة    العدل تطلق خدمة التصديق المتنقل لكبار السن وذوي الهمم | فيديو    أول تعليق من زوجة المطرب إسماعيل الليثي بعد وفاة ابنها    أول تعليق من زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاة نجلها    في ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينيات    بسمة وهبة تعلق على سرقة أحمد سعد بعد حفل زفاف ابنها: ارتاحوا كل اللي نبرتوا عليه اتسرق    أونروا: مخيمات النازحين تعرضت اليوم لأول موجة أمطار فى خان يونس جنوب غزة    تفاصيل مسابقة الأفلام القصيرة والتصوير الفوتوغرافي ب"الكاثوليكي للسينما"    كريم الحسيني يعلن اعتزاله ويحكي موقفا محرجا جمعه ب محمد رمضان ويشكر من خذلوه    الانتهاء من نقل أحد معالم مصر الأثرية.. قصة معبد أبو سمبل    الصحة تقدم 15 ألف خدمة في طب نفس المسنين تزامنًا مع اليوم العالمي للتوعية بألزهايمر    اليوم العالمي للتوعية بالزهايمر.. ماذا قدمت الصحة في مجال "طب نفس المسنين"؟    الصحة تنظم ورشة عمل لبحث تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية    المضاعفات خطيرة.. برلمانية للحكومة: متى تنتهي معاناة مرضى السكر مع نقص الأنسولين؟    أدعية للأم المتوفاه.. دار الإفتاء تنصح بهذه الصيغ (فيديو)    بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح    مفاجأة مدوية في عقد إعارة يحيى عطية الله للأهلي    شقيق زوجة إمام عاشور يثير الجدل بسبب الاحتفال بدرع الدوري.. ماذا فعل؟    فرصة لشهر واحد فقط.. موعد حجز 1645 وحدة إسكان ب8 مدن جديدة «التفاصيل»    الاحتلال: إطلاق 150 صاروخا ومُسيرة على شمال إسرائيل    محافظ الشرقية يفتتح مدرسة كفر الدير الإعدادية بقرية التلين بمنيا القمح    أخبار الأهلي: قرار جديد في الأهلي بشأن علي معلول قبل مواجهة الزمالك    رئيس مدينة الغردقة يتابع خط سير الأتوبيسات الجديدة    تحرير 148 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    مفاجأة بشأن مصير «جوميز» مع الزمالك بعد السوبر الإفريقي    متصلة تشتكي: ابني طلب يحط إيده على منطقة حساسة.. وداعية ينصح    ختام أول أسبوع لشباب الجامعات التكنولوجية.. طلاب الدلتا يتصدرون الجوائز    رؤساء التحرير يواجهون وزير التعليم بكل ما يشغل الرأى العام: محمد عبداللطيف: التعليم قضية وطن    وزير الإسكان يفتتح الدورة التاسعة لملتقى "بناة مصر "    ارتفاع قتلى انفجار منجم فحم في إيران إلى 51    الأكثر عدوى.. الصحة العالمية توضح كيفية الوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد إكس إي سي؟‬    الاحتلال يوسع دائرة الصراع والتصعيد العسكري بالشرق الأوسط.. مجازر مستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة    ب«التكاتك والموتوسيكلات».. توافد طلاب البحيرة على المدارس في أول أيام العام الدراسي الجديد    ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت إلى 45 شهيدا    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    عالم أزهري: الشعب المصري متصوف بطبعه منذ 1400 سنة    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصطفى النجار ل«التحرير»: الإخوان جماعة إصلاحية.. والثورة مرفوضة في أدبياتها
نشر في التحرير يوم 17 - 10 - 2012


- حوار: منة شرف الدين
ما تقييمك لتجربة تأسيسك لحزب العدل؟
تجربة مهمة على المستوى الشخصي مرت بنجاحات وإخفاقات لكنها لاقت معوقات منها الظرف السياسي في الفترة الانتفالية وقلة الخبرة السياسية عند الشباب به وضعف التمويل لكن أنا لست نادما عليها واعتقد انه ليس هناك تجربة حزبية حقيقية في مصر حتى الآن وسنحتاج وقتا للوصول إليها.
- لماذا قررت ترك الحزب؟
- شعرت أني غير قادر على تحمل أعباء العمل التنظيمي وكنت أريد ترسيخ فكرة أن أي شخص يمكن أن يبني كيانا ويتركه.
- ألم يتؤثر ذلك سلبا على الحزب؟
- لا اعتقد لأني لم اتركه بشكل فيه تكسير للحزب وإنما استقلت برغبتي وأركز الآن على بناء تحالف مدني يكون حزب العدل جزء منه.
- حدثنا أكثر عن هذا التحالف؟
- أسعى إليه مع النائبين المستقلين الدكتور عمرو الشوبكي والدكتور وحيد عبد المجيد لخلق تحالف بين مكونات ثلاثة هي جبهة حزب الدستور والأحزاب الليبرالية كالعدل والمصرين الأحرار والثاني التيار الشعبي وأحزاب اليسار والثالث حزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأحزاب الوسطية واعتقد أن هذه التيارات يسارية ووسطية وليبرالية معا تمثل بديلا قويا.
- هل ترى ذلك سهلا أم يواجه عقبات؟
- بناء التحالف صعب لوجود عوامل اختلاف متعددة لكن الرهان على شعور الجميع بالخطر من إنفراد فصيل واحد بالسلطة وغياب معارضة قوية.
- ما رأيك في تكوين عدة تحالفات مستقلة مثل «الأمة المصرية» «التيار الشعبي» «التيار الثالث»؟
- أي تجميع هو سير في اتجاه إيجابي وسيثري الحياة السياسية.
- ما أسباب فشل التحالفات السياسية؟
- هناك ثلاثة أسباب لفشل التحالفات في مصر أولا الخلافات الشخصية بين الرموز السياسية ثانيا إساءة كل حزب في تحديد وزنه النسبي «كل واحد بيتخيل أنه أهم حزب» ثالثا رغبة كل حزب في الإستئثار بالمراكز الأولى في القوائم الإنتخابية.
- ما رأيك في تأسيس المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي للتيار الشعبي المصري؟
- التيار فكرة جيدة لأن في مصر فراغا بالنسبة لتيار اليسار والتيار المعني بالعدالة الاجتماعية لكن حتى الان لم تظهر ملامح تنظيمية واضحة له ، وصباحي أحبه على المستوى الإنساني لكن اختلف معه في بعض المواقف السياسية وبعض التصريحات.
- هل ستترشح في الإنتخابات البرلمانية المقبلة؟ وما النظام الأمثل الفردي أم القوائم؟
- سأترشح فردي مستقل وليس عل قائمة لكن سأدعم قائمة التحالف الذي نسعى لتأسيسه، وإذا لم يتم سأدعم القائمة الأفضل حسب المرشحين ، وأرى أن العودة للنظام الفردي أفضل في ظل ضعف الأحزاب.
- لماذا لم تنضم لحزب الدستور الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي والذي كنت مسؤلا عن حملته ؟ ولا لحزب مصر القوية الذي أسسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي دعمته في الإنتخابات؟
- لأني أريد الإبتعاد عن التجربة الحزبية فترة بأعباءها وأثقالها وأريد عمل تجربة مختلفة فيها بعد إجتماعي مع الناس لأن البعد الإجتماعي يمثل رأس مال البعد السياسي وهذا ما افعله بمدينة نصر أعمل في مبادرات للنظافة ومكافحة البطالة والتحرش كما أقوم بتجهيز قيادات مستقلة لخوض إنتخابات المحليات وأجهز برامج تدريب اخر شهر أكتوبر المقبل عبارة عن معسكر للكوادر لاستكمال التدريب في هذا البرنامج اخترنا فيه المتميزين وعددهم 60 ونسبة الفتيات أكتر من الشباب تصل إلى60% ده وهذه رسالة أن المرأة عندها رغبة في الممارسة السياسية وتبحث عن الفرصة، أريد تقديم تجربة سياسية قائمة على التواصل المجتمعي.
- بمناسبة التواصل المجتمعي ما رأيك في اختيار رئيس حزب النور السلفي الدكتورعماد عبد الغفور مسؤلا عن التواصل المجتمعي في الفريق الرئاسي؟ هل التيار السلفي يصلح لهذا التواصل؟
- الدكتور عماد عبد الغفور رجل دمث الخلق وودود لكنه حديث في السياسة وكان توقعي أن يتم تعيين شخص آخر له خبرة وعلاقات قديمة بكل التيارات السياسية ويكون من الشباب.
- ما رأيك فيما تردد عن ترشح القيادي الإخواني خيرت الشاطر في نفس دائرتك في الإنتخابات البرلمانية المقبلة؟
- تسربت أنباء لم يتم تأكيدها أو نفيها ولست خائفا من المنافسة أيا كان المنافس لأن الحمد لله أرضيتي قوية في الدائرة وشعبيتي زادت وقدرت أقنع عدد كبير من مؤيدي منافسي في الإنتخابات السابقة بتأييدي ، وأنا فزت بفارق 51 ألف صوت رغم الاحتشاد القوي ضدي من السلفيين والإخوان ، وعلى إستعداد لخوض الإنتخابات ورهاني على الشباب.
- ما أهم مساوئ خوض الإنتخابات ضد مرشح إسلامي ؟
- لعبة الإستقطاب الديني وإستغلال الدين في السياسة بشكل عام وإستخدام الشعارات الدينية والإتهام بالعلمانية كانت أبرز السلبيات معي ومع آخرين ، ومعركتي في مدينة نصر مع المرشح السلفي المدعوم إخوانيا الدكتور محمد يسري كانت حربا سلبية جدا ومن أشهر المعارك الإنتخلبية فوصل الأمر إن شككوا في ديني.
- ما تقييمك لأداء الرئيس الدكتور محمد مرسي حتى الآن؟
- على المستوى السياسي حتى الان جيد لكن على المستوى الخدمي ومشروع المائة يوم لم يحالفه التوفيق لأنه اختار ملفات خدمية صعبة ومشاكل مزمنة لا يمكن حلها خلال هذه الفترة.
- لماذا لم يصل الثوار للسلطة؟
- لأنهم لم يسعوا أصلا للوصول للسلطة كان حلمهم تغيير النظام وكان لديهم براءة ثورية ورومانسة حالمة في التعامل مع الموقف السياسي عقب التنحي ولم ينتبهوا إلى أن أدوات الوصول للسلطة سياسية وليست أصوات احتجاج في الشارع وفي نفس الوقت قوى سياسية أخرى عملت ووصلت للبرلمان والرئاسة ودفع الثوار الثمن غاليا لأننا اختزلنا الثورة في رحيل مبارك ودفعنا ثمن الجيل الأكبر الذي لم ينبهنا وكنا بلا خبرة سياسية كافية فهم يتحملون مسؤلية كبيرة كما أن أبو الفتوح وصباحي يتحملان مسؤلية نتيجة الإنتخابات الرئاسية لعدم تحالفهما.
- هل سرق الإخوان الثورة؟
- استفادوا منها وحصدوا مكاسب كبيرة لأنهم كانوا لأكثر استعدادا واستغلوا خبرة 80 عاما وفي المقابل كان في ضعف وتفتت في القوى الثورية.
- باعتبار خلفيتك الإخوانية هل كانت الثورة على خريطة جماعة الإخوان المسلمين؟
- الاخوان تيار إصلاحي يعتمد على التراكم الطويل لا يفكر في التغيير عن طريق ثورة وهذا من أسباب خلافي معها وفكرة الثورة أصلا مرفوضة عند الإخوان ويرون أن الإصلاح هو ما يتناسب مع فهمهم للدين بالإضافة إلى فكرة الضرر الأكبر من الثورة فجزء من عقيدة الإخوان أن الإصلاح هو الحل.
- هل تعتقد أنهم سيغيرون أفكارهم بعد تجربة ثورة 25 يناير؟
- كل أدبيات الإخوان إصلاحية لا اعتقد أنهم سيغيروا فكرتهم إلا لو حدثت طفرة فكرية.
- هل من الممكن أن يصنع بعض الشباب المحتج داخل الجماعة هذه الطفرة؟
- التيار الإصلاحي داخل الجماعة تم إجهاضه مثل أبو الفتوح والموجود الآن هو الأقرب للفكر المحافظ لكن ممكن مع ممارستهم للسياسة يحدث تطور في الفكر كما حدث للسلفيين.
- ما تقييمك للتجربة السياسية للسلفيين؟
- هم وافدون جدد للحياة السياسية اختلف مع توجهم الفكري لكن أرى أن حزب النور يتطور سياسيا ويحاول أن يكون مستقلا عن الإخوان وتجربة الإختبارات لأعضاء الحزب جيدة وسابقة لكثير من الأحزاب.
- ما رأيك في المخاوف من أخونة الدولة؟
- من أهداف الإخوان فكرة أسلمة المجتمع يطلقون عليها «صبغ المجتمع بالمظاهر الإسلامية» وهذا مشروعهم لكن في نفس الوقت على الخائفين من أخونة الدولة مواجهتهم بنفس الطريقة التي أتوا بها وهي صناديق الانتخابات وليس المظاهرات فالنخبة المدنية مشكلتها التفرغ لنقد الإخوان دون فعل حقيقي على الأرض والرئاسة كانت درس الناس لم تنتخب مرسي لشخصه لكنهم أنتخبوا الإخوان.
- ولكن هل وصل الإخوان للناس بطرق كلها مشروعة أم بالسكر والزيت وباستغلال الدين؟
- إختزال مكسب الإخوان في السكر والزيت هروب من الواقع فلديهم قواعد كبيرة بالمحافظات والقرى والماكينة الإخوانية تستطيع سحق أي منافس إذا تحركت.
- ما مشكلات التيار الليبرالي في مصر؟
- مشكلة في محتوى الخطاب ورموز تخيف المجتمع بالحديث عن العلمانية ومساحة لحريات بعيدة عن المجتمع المصري والتفتت وعدم الوصول للمواطن البسيط في الشارع والإكتفاء بمقاعد النخبة والإعلام.
- وبالنسبة للتيار اليساري؟
- مشكلاته أكبر من الليبرالي لأنه منقسم على نفسه لعدة تيارات ويعاني تراجعا كبيرا بسبب أخطاء تاريخية مثل أن يكون حزب التجمع حليفا للنظام السابق في وقت من الأوقات ، المبالغة في الخطاب يتحدث دائما عن حشد الجماهير وهو لا يستطيع فاليسار تحدث دائما عن الثورة ولكن لم يقم بها العمال ولكن الطبقة المتوسطة ، بالرغم من أن اليسار له فرصة كبيرة الآن واللحظة التاريخية لصالحه لأن المشكلات الإجتماعية هي المطروحة والأهم ولكنه لم يستغلها حتى الآن.
- من تتوقع أن يكون الرئيس القادم ؟
- إذا استطاع مرسي أن يقدم أداء جيدا خلال الفترة القادمة سيكون الرئيس القادم لكن أتوقع أن يأتي بعده رئيس من خارج الجماعة ومن جيل أصغر.
- هل من الممكن أن تقوم ثورة تسقط الإخوان ؟
- حسب الأداء ربما يكون هناك تحرك لكن هذه المرة ستكون لأسباب إجتماعية وإقتصادية ونجاحها متوقف على قدرة الجماعة على حل الأزمات.
- احك لنا تفاصيل لقاء قيادات إخوانية وشخصيات سياسية مع عمر سليمان أثناء الثورة؟
- شاركت وشارك الكتاتني ومرسي وساويرس ورفعت السعيد وغيرهم أنا قلت لسليمان إن الثورة ليست إخوانية ولا يستطيع أحد فض الإعتصام وإن الإخوان لا يمثلون في الميدان أكثر من 15% وتستطيع أن تسأل الكتاتني الذي أومأ برأسه مقرا بكلامي وقلت إن مطلب التنحي هو المطلب الأول ولا يمكن فض الاعتصام قبله، الرئيس مرسي في كلمته أكد على رفض الإخوان التدخل الخارجي في شئون مصر وأن سبب الثورة حالة الإحتقان والاستبداد السياسي وتزوير الانتخابات ولكن الجميع كان بتفاوض حول تحسين بنود بيان إصلاحات مبارك ليوقعوا عليه وقالوا إنه بداية إيجابية باستثناءي وعبد الرحمن يوسف رفضنا بشكل قاطع وأعلنا ذلك لسليمان الذي قال لي هذا ليس آخر لقاء ونحن لا نعرف كيف يفكر الشباب ونحترم موقفكم ونطالب أن يكون الاعتصام سلمي قفلت له أننا تم الاعتداء علينا في موعة الجمل فرد بأنها قضية ملتبسة ونحن نبحث عن الجناة قلت له الجيش يمنع دخول الدواء للمعتصمين فقال أن هذا أمر لا يليق بالعسكرية المصرية وطلب تحديد منفذ فحددنا عند ميدان طلعت حرب وتم السماح بدخول الدواء في اليوم التالي.
- هل أنت مع إعادة الإنتخابات الرئاسية بعد وضع الدستور الجديد؟
- الوضع الطبيعي أن يحدث ذلك لكن لا اعتقد أن الإخوان سيوافقون وأظن أنهم سيضعون مادة بالدستور لبقاء الرئيس لأنه من الصعب أن يخوضوا معركة رئاسية حاليا ولو أعيدت الإنتخابات لن يحصلوا على نفس النتيجة.
- ما رأيك في تعامل الرئيس مع المجلس العسكري؟ وهل ذلك في إطار صفقة تم بموجبها تم التلاعب بنتيجة الإنتخابات لصالح مرسي؟
- لم يتم التلاعب في النتيجة وقضية المجلس العسكري تم الإتفاق عليها منذ فترة طويلة وهي إجراء تغييرات في المؤسسة العسكرية بإرادة المؤسسة العسكرية لكن ما فاجأنا هو التوقيت، ولن يتعرض أي من أعضاء المجلس العسكري للمساءلة وسيغلق الملف تماما فالاتفاق تم بتوافق داخلي وخارجي.
- أطلقت عدة مبادرات في دائرة مدينة نصر والقاهرة الجديدة متعلقة بالنظافة والبطالة والتحرش هل تعتقد أنها كافية لحل هذه الأزمات أم أنها تحتاج لدعم قانوني من الدولة؟
- التغيير يحدث من خلال مسارات متوازية منها التشريعي و المجتمعي ويجب أن نعمل فيها بشكل متوازي وتغيير الثقافة والوعي مهم لأن مشكلتنا ثقافية مع رجل الشارع وأرى تجاوبا كبيرا من أجيال ومهن مختلفة تبحث عن إطار للعمل من أجل المجتمع.
- ما رأيك في مطالب السلفيين بوضع نصوص بالدستور مثل «السيادة لله» واستبدال كلمة «مبادئ» ب«أحكام» الشريعة؟
- أرفضها والسلفيون لديهم مشكلة في فهم المرجية الإسلامية وفي فهم الديمقراطية حيث يرونها تتناقض مع الشورى وربما تؤدي للخروج عن شرع الله لدرجة أنهم كانوا يريدون وضع جملة بما لا يخالف شرع الله عقب كل نص.
- هل هناك تخوف من «سلفنة الدولة»؟
- المجتمع المصري وسطي بطبيعته لن يستطيع أي تيار تغيير هوية مصر ولا طبيعة شعبها الذي يرفض المبالغة والتطرف والتشدد وتأثير التيار السلفي وقنواته الفضائية موجود ولكن يظل في دائرة معينة.
- هل تعاني مصر أزمة طائفية؟ وما أسبابها؟ وما الحل؟
- بالطبع يوجد إحتقان طائفي وإنكاره مشكلة وأسبابه أهمها الثقافة التي نتربى عليها مسلمين ومسيحيين تزرع الخوف تجاه الآخر والشعور بالاضطهاد لدى الأقباط بسبب ممارسات النظام السابق وبسبب الإعتداءات على بعضهم وتهجيرهم وعدم محاسبة المتورطين بالإضافة إلى خطاب الكراهية لدى الطرفين ، وتتزايد المشكلة إذا لم يتم الإعتراف بها ومعالجتها بواسطة سيادة القانون على الجميع وإبعاد المؤسسات الدينية عن السياسة وتجريم التحريض الطائفي وإرساء فكرة المواطنة الحقيقية والمشكلة ثقافية أخدت بعدا سياسيا والنظام كان يستخددم ملف الأقباط كورقة في التعامل مع الغرب وكان مستفيدا من الإحتقان الطائفي.
- كيف تتوقع أن يتعامل النظام الجديد مع ملف الأقباط؟
- النظام الجديد يحتاج لطمأنة الأقباط لأن وصول الإسلاميين للسلطة ساهم في تخويفهم وازدادت هجرة الأقباط.
- «لا تناقش ولا تجادل أنت إخواني» هل هذه حقيقة داخل جماعة الإخوان؟
- السمع والطاعة أحد المبادئ الأساسية وأحيانا يساء إستخدامه.
- كيف ترى إنسحاب الدكتور محمد البرادعي من السباق الرئاسي ؟ وكيف كان سيتغير المشهد السياسي ببقاءه؟
- إنسحاب البرادعي كان خطأ ولو كان استمر اعتقد كانت ستكون له فرصة كبيرة بعد تشكل المشهد الإنتخابي الأخير لكن بمعرفتي الشخصية له هو لا يقبل أنصاف الحلول ولا يقبل المشاركة في عملية سياسية بها بعض التشوهات وأنا أختلف معه في هذه النقطة فأرى أن السياسة هي فن الممكن وما لا يدرك كله لا يترك كله.
- ما توقعاتك لنتيجة الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- إذا لم تتوحد القوى المدنية في تحالف إنتخابي قوي فنسبة تيار الإسلام السياسي ستكون أكبر بالرغم من التراجع في الشعبية لكن الإنتخابات تعتمد على أداء الماكينة الإنتخابية وهي مازالت قوية تستطيع الحشد والتعبئة في مقابل ضعفها عند القوى المدنية.
- كيف ترى إنتخابات المحليات؟
- المحليات ستحدد مستقبل الفترة المقبلة من يستطيع الفوز في المحليات هو من سيستطيع تثبيت نفسه فالمحليات هي مفتاح الحكم في مصر.
- ما رؤيتك لمستقبل جيلك السياسي؟
- أمامه فرصة كبيرة إذا تحلى بالتواضع وتعلم من أخطاء الماضي يستطيع أن يقدم لمصر رئيسا بعد 10 سنوات.
- ما رأيك في الجمعية التأسيسية لوضع الدسستور والمطالب بحلها؟
انسحبت من الأولى والثانية رفضا لتشكيلها بدون معايير ولا أطالب بحل الحالية المهم أن تضع دستورا يعبر عن كل المصريين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.