قال احمد شفيق في بيان وزعه مكتبه السياسي، بمناسبه ذكري رحيل الرئيس جمال عبدالناصر : كان زعيما فريدا، اعاد بناء المجتمع بعد تحرير الدوله من الاحتلال وحقق العداله الاجتماعيه وفقا لمقتضيات عصره وانطلق باسم مصر مجيدا، محققا لها رياده مؤكده . اضاف شفيق : ان قيم دوله يوليو التي اسسها عبدالناصر ورفاقه من بين المقومات الجوهريه التي يقوم عليها الاطار العريض للحركه الوطنيه المصريه، من حيث انها رسخت لمفهوم الدوله القادره والعادله، التي تستند الي جيش وطني، وتؤمن بالبعد العروبي للأمن القومي المصري . وذكر شفيق في بيانه ان من بين ميزات الرئيس جمال عبدالناصر تخيره لنائبه الرئيس انور السادات، ما اتاح الفرصه التاريخيه لان يصبح السادات زعيما خالدا حفر اسمه بحروف من نور في سجل مجد مصر، وهكذا نستعيد سيرته قبل ايام من حلول ذكري وفاته . وامتدح الفريق شفيق الرئيس السادات باعتباره زعيما للحرب والسلام، قاد مصر الي النصر، وفتح الطريق امام سلام تقوم عليه منظومه الامن الاقليمي الي اليوم، وبادئا علاقه استراتيجيه مع الولاياتالمتحده تستند اليها مصر في تعاملاتها الدوليه حتي اللحظه . واختتم شفيق البيان بقوله : ان الحركه الوطنيه المصريه تستلهم من مسيره ورؤي وفكر زعامات مصر ومفكريها المختلفين في العصر الحديث كل المبادئ والقيم التي تؤدي الي ترسيخ وجود الدوله وتحقيق الطموحات السياسيه للشعب المصري العظيم.